«علي بابا» الفلسطيني في مهمة لإسعاد أطفال غزة

profile
  • clock 26 يناير 2023, 10:22:01 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

رفح – رويترز: كان الفلسطيني محمد العمودي ينصت إلى حكايات جده وهو طفل صغير. وبعد أن أصبح الآن شابا في الثلاثين من العمر، يستحضر العمودي روح جده ويحكي القصص للأطفال بطريقة خاصة.
يرتدي الشاب الفلسطيني زي «علي بابا»، الشخصية الخيالية الشهيرة في القصص الشعبي، ويقدم العروض مع موسيقيين آخرين أمام جمهور من الأطفال، على أمل أن يجلب لهم البهجة والسرور وسط تدهور الظروف المعيشية في قطاع غزة.
وتتضمن العروض قصصا وحكايات وعروض رقص وغناء في إطار أنشطة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي ومقرها رام الله. ويعمل العمودي في مكتب غزة التابع للمؤسسة التعليمية منذ عام 2014.
قال العمودي «كحكواتي، بحكي الحكاية لأعيش هالأطفال جو حر آمن، ليقدروا يعبروا ويستمعوا إلى قصة حلوة. كمان أنتم بتعرفوا قديش بيعيش القطاع ظروف صعبة، فالقصة بتكون زي بلسم لأرواحهم».
وأضاف «نحن من خلال القصة ننتقل تجارب كتير عديدة للأطفال. بعيشوا معها شخصية البطل بالقصة، شخصية المعاناة الموجودة بالقصة، مثال ذلك مختار أبو ودنين (أذنين) كبار تنقل تجربة المتنمر متَنَمّر عليه قديش الطفل يعيشها تجربة ما بين أنه يكون يفرح لنهاية سعيدة». ويتفاعل الأطفال بشكل رائع مع قصص العمودي، ويضحكون ويصفقون في سعادة.
وقالت منى حسونة (13 عاما) «‏أول شي استغربت إني أنا بحياتي الطبيعية كنت أحضر أفلام كرتون كنت أشوف علي بابا كرتون في أول ما شفت الحكواتي قلت علي بابا صار على الواقع ما شفته وحكيت معه وحكى لي قصة وكنت أتفاعل معه وشعور الفرح انتابني وانتاب الجميع». ويستخدم العمودي قصصا من جميع أنحاء العالم للترفيه وزيادة الوعي لدى الأطفال. ويأمل في أن يتمكن يوما ما من سرد الفلسطيني في مهمةالحكايات الفلسطينية، بما تحويه من قصص كفاح، للأطفال في أماكن أخرى من العالم.

كلمات دليلية
التعليقات (0)