أبو القراء .. الشيخ العالم ..محمد الصيفي

profile
مصطفي إبراهيم رئيس التحرير التنفيذي لموقع 180 تحقيقات ورئيس تحرير موقع 180ترك
  • clock 4 مايو 2021, 5:45:13 م
  • eye 1383
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

القارىء الوحيد الذي رفض التلاوة في القصر الملكي 

حفظ القرآن في الصغر وحجة في القراءات وحصل على عالمية الأزهر 

 مدرسة متفردة في القراءة ومن أوائل من سجلوا للإذاعات المصرية والأجنبية

الشيخ محمد الصيفي (1885 - 25 سبتمبر 1955) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية البرادعة، بمحافظة القليوبية. 

.كان من أوائل من قرأ القران في الإذاعة المصرية مع إنشائها عام 1934م.. حفظ القران وأتقن القراءات ويُعتبر حجة فيها، وحصل على عالمية الأزهر.

وعاش الشيخ محمد الصيفي، خلال بداية العصر الذهبى للقراء، وذاع صيته، ونشأ مع الشيخين حمد ندا وعلى محمود فى حارة واحدة، وكان معهم الشيخ طه الفشنى،

 كما تعرف الصيفى على الشيخ محمد رفعت، الذى كانت تربطه به علاقة صداقة قوية، وكانا يحصلان على نفس الأجر فى إحياء ليالى رمضان، وهى 50 قرشاً فى الليلة،

 وبعد أن ذاع صيته أصبح يتقاضى 10 جنيهات فى الليلة عام 1937.

قرأ في الإذاعة منذ سني عمرها الأولى، وكان قارئاً لمسجد السيدة فاطمة النبوية بالقاهرة، ثم انتقل عام 1946م إلى جامع الإمام الحسين خلفاً للشيخ علي محمود،

 يُعتبر الشيخ محمد الصيفي مدرسة متفردة في القراءة، ورحل إلي جوار ربه في 25 سبتمبر 1955م.

نشأته ودراسته

في عام 1885م ولد الشيخ (محمد الصيفى) بقرية البرادعة بمحافظة القليوبية وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ (عبده حسين) ثم انتقل إلى القاهرة في عام 1904م وتعلم القراءات على يد الشيخ (عبد العزيز السحار) .. في عام 1910م تخرج في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر .

تلاوته القرآن

عاش في حى العباسية ، وبدأ حياته قارئاً للقرآن بمسجد فاطمة النبوية بالعباسية . في أوائل العشرينيات انتشرت شهرته ،

 ويعد من أوائل الذين قرأوا القرآن الكريم بالإذاعة في شهر مايو عام 1934 . شارك الشيخ (محمد الصيفي) في إحياء مأتم الزعيم الوطني (سعد زغلول) ، 

حيث كان الشيخ كان واحداً من 4 قراء أحيوا ليالى مأتم الزعيم سعد زغلول، والملك فؤاد، كما أنه القارئ الوحيد الذى رفض التلاوة فى قصر الملك فاروق فى شهر رمضان سنوياً،

 وعندما سأله ناظر الخاصة الملكية عن سبب رفضه، قال له «الصيفى»: «صحتى لا تساعدنى، ومولانا يستطيع سماعى جيداً من الراديو».

كما كان من أوائل الذين قرأوا القرآن فى الإذاعة فى مايو عام 1934، وأصبح قارئ مسجد الإمام الحسين بعد وفاة الشيخ على محمود.

سجل للإذاعات الأجنبية ونذكر منها : صوت لندن ، وبرلين ، وموسكو . لقب الشيخ الجليل بالقارئ العالم ، وخبير القراءات لأنه كان متفقها في الدين الإسلامى ، ولغة القرآن الكريم ، 

وقراءاته العشر الكبرى . ذات مرة سُئل عن أحب الأصوات إلى قلبه ؟ فقال : الشيخ (محمد رفعت) موهبة من السماء ،

 والشيخ (على محمود) أحدث انقلاباً وتطوراُ في فن التواشيح والمدائح ، والشيخ (عبد العظيم زاهر) الصوت الباكى الذي يصل إلى القلوب مباشرة ..

 ثم قال : القراءة المطلوبة يجب أن يشترك في ترتيلها اللسان والعقل والقلب . 

وكان المحامى الكبير (مكرم عبيد) يحرص على سماع الشيخ (محمد الصيفى) وذكر أنه تعلم القرآن الكريم بأحكامه الصحيحة على يد شيخ القراءة (محمد الصيفى) .

 ولا يعرف الكثير أن المخرج السينمائي (حسين الصيفى) هو ابن الشيخ الجليل (محمد الصيفى) .

في عام 1956م أعلنت عقارب الساعة رحيل الشيخ (محمد الصيفى) إلى الدار الآخرة .

التعليقات (0)