أحمد السيد النجار: أنها جريمة ضد الأنسانية

profile
  • clock 20 مايو 2021, 6:56:46 ص
  • eye 644
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

450 منزلا و 15 مستشفى ودار رعاية صحية ونحو 230 شهيدا منهم 63 طفلا و 35 إمرأة.. هل هذه أهداف عسكرية أيها النازيون؟! 

إنها جريمة حرب ضد الإنسانية، ومقتلة مروعة تقترفها الضباع الصهيونية المسعورة ضد الشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة والمحررة على حد سواء. 

لا أفهم الدعوات السمجة التي تصدر من واشنطون إلى موسكو وبكين مرورا بكل أوروبا لتدين العنف من الطرفين وتساوي بين القتلة من كيان الاحتلال الصهيوني، والمدافعين عن أرضهم وشعبهم من أبناء فلسطين!

 الأصل أيها العالم هو إنهاء الاحتلال الصهيوني وإجرامه ومستدمراته التي تعتدي على الجغرافيا الفلسطينية بشراذم مستجلبة من كل قوميات الأرض على أسس عنصرية دينية مقيتة. 

وعلى الصعيد الصهيوني فإن نيتنياهو المتهم بالفساد والذي يتصور أن الحرب المسعورة على الشعب الفلسطيني سوف تنقذ حملته الانتخابية ومستقبله السياسي،

 يتلقى صدمة حقيقية من صمود الشعب الفلسطيني وتضامن أبنائه في كل فلسطين من البحر إلى النهر والذي يلقي بهذا النيتنياهو من خيبة لأخرى، 

ولن يسعفه تقليله الفج مع أجهزة إعلامه وكيانه من حجم خسائرهم والذي يذكرنا بنكتة الصاروخ "الطائش"

 القادم من سورية والذي دفعته "عشوائيته" و"طيشه" إلى محيط مفاعل ديمونا بقدرة قادر!!

أما النظم الحاكمة العرة في دويلات التطبيع والتي تمعن في الخنوع وخدمة أهداف الكيان الصهيوني حتى على حساب أشقائها، فإن مزبلة التاريخ جديرة بها. 

وفي هذه اللحظة الفارقة يحتاج الشعب الفلسطيني لوقفة دعم قوية بكل السبل الممكنة من القوى الحية والمحبة للسلام الحقيقي في كل العالم، ومن الشعوب الشقيقة من المحيط إلى الخليج،

 ومن الدول العربية التي ما زال لديها بقية من وطنية، ولا يحتاج بالتأكيد لتجار التطبيع ومستودعاتهم الدنيئة لغسيل الأموال القذرة والتي تثري من دماء الشعوب وأموالها المنهوبة.

التعليقات (0)