- ℃ 11 تركيا
- 27 أبريل 2024
أخطار تهدد البشرية.. إليك ما سيحدث إذا قامت حرب نووية
أخطار تهدد البشرية.. إليك ما سيحدث إذا قامت حرب نووية
- 13 أغسطس 2023, 1:00:24 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تمكن البشر من التأقلم لآلاف السنين مع أشياء تشكل خطرا على وجودهم، مثل الوحوش البرية والطقس والبراكين العملاقة وتأثير الكويكبات.
لكن عالم اليوم يموج بمخاطر وتهديدات وجودية، تتنوع ما بين التغيرات المناخية إلى الحرب النووية الشاملة، والكثير منها لا مفر منه أو لا يمكن التنبؤ به، كما تقول صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وقد شهدت الآونة الأخيرة انتشار عدد من المخاطر الأكثر إلحاحاً، مثل تغير المناخ والقلق المستمر من اندلاع الحرب النووية الشاملة، البعض منها يمكن تجنبه، والبعض الآخر خارج عن السيطرة تماماً.
حرب نووية
تشكل الحرب النووية أبرز التهديدات الوجودية في العصر الحديث إن لم يكن أكثرها شيوعاً، رغم وجودها منذ منتصف القرن العشرين فقط.
يقول جوليان ليندلي فرينش، رئيس مجموعة "ألفين"؛ الذي عمل مع حلف "الناتو" وألف العديد من الكتب حول الاستراتيجية الدفاعية: "اليوم.. بات الطريق ممهدا لنهاية الإنسانية".
وأشار إلى أنه بمجرد أن تبدأ الدول في استخدامها، سيناريو محتمل بشكل متزايد في عالم اليوم في ظل الحرب الحالية الدائرة في أوكرانيا، "فإنك تعبر خطاً كبيراً جداً جداً" يمكن أن يؤدي بسرعة إلى "التصعيد".
نشوب حرب كهذه يعني أن تشهد معظم مناطق أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط فصول شتاء يكون متوسط الحرارة بها من 2.5 إلى 6 درجات مئوية، مع صقيع قاتل في جميع أنحاء العالم سيضرب مواسم نمو المحاصيل الزراعية تماما لمدة 10 إلى 40 يوماً سنوياً لعدة سنوات.
ومن المرجح أن يؤدي نشوب حرب نووية إلى انقراض نصف الكرة الأرضية على الأقل، بسبب شتاء نووي قد يستمر لمدة تصل إلى خمس سنوات، من شأنه أن يقتل المحاصيل وكل شيء آخر.
البراكين الخارقة
من الأخطار التي تهدد البشرية البراكين العملاقة، التي ستشكل عقب انفجارها منخفضات كبيرة في الأرض تسمى كالديراس تخفي بحيرات شاسعة من الصهارة التي يمكن -من الناحية النظرية- أن تنفجر في أي لحظة.
هناك حوالي 20 بركانا خارقا تنتشر في جميع أنحاء الكوكب، أبرزها بحيرة توبا في إندونيسيا وبحيرة تاوبو في نيوزيلندا وكامبي فليجري في إيطاليا ويلوستون في الولايات المتحدة.
ويؤكد كريستوفر كيلبورن، عالم البراكين في جامعة كوليدج لندن، أن البراكين الخارقة تنفجر بين كل 5-49 ألف عام، أي بالمتوسط بعد كل 17 ألف عام.
ويعني ذلك أن بركانا خارقا ما يمكن أن ينفجر في أي لحظة، لأن جوف الأرض لا يعمل وفقا لجدول زمني ما، إلا أن البشرية قد تدمر نفسها قبل انفجار بركان خارق.
وقع أحدث ثوران بركان هائل في تاوبو منذ حوالي 27000 عام، وكان من الممكن أن يتسبب في دمار لا يوصف، يقال إن بعض الثورات البركانية، مثل تلك التي حدثت في توبا، كان لها آثار بعيدة المدى، حيث تسببت في فصول شتاء طويلة وقاسية وتقلص حجم سكان العالم.
لكن ما الذي سيفعله الانفجار البركاني بعالم اليوم؟ يجيب البروفيسور كيلبورن بالقول: "المنطقة المجاورة مباشرة للثوران الخارق ستدمر تمامًا، وسترتفع سحب الرماد البركاني الناعم إلى طبقة الستراتوسفير وستحجب أشعة الشمس ربما لعدة سنوات".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
سبت, 27 أبريل 2024
بعد اشتباكات مع المقاومة.. جيش الاحتلال ينسحب من طولكرم جمعة, 26 أبريل 2024
برقم قياسي .. الأهلي المصري يصل نهائى أفريقيا للمرة الخامسة على التوالى الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس ممنوع من النشر
أربعاء, 28 فبراير 2024
مذكرات عمرو موسى : الإسرائيليون أساتذة في الدجل السياسي اثنين, 19 فبراير 2024
"بروتوكولات حكماء صهيون" يفضح الدولة العبرية.. وإسرائيل: تزييف للتاريخ وتحريض ضد اليهود اثنين, 12 فبراير 2024
"معركة من أجل طائر" يكشف: حساب طالب جامعي وراء شراء " إيلون ماسك" لتويتر