أردوغان وولي العهد السعودي يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

profile
  • clock 12 يوليو 2022, 3:28:15 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع العلاقات الثنائية بين البلدين وعددًا من القضايا الإقليمية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، بحسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، نشرته، مساء الإثنين، على موقعها الإلكتروني، وطالعته "العين الإخبارية".

وتبادل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التهاني مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

ويعتبر هذا أول اتصال بين الجانبين منذ الزيارة الأخيرة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع لأنقرة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، للمرة الأولى منذ توليه منصبه؛ لإجراء محادثات مع الرئيس التركي، وصفها مسؤول تركي آنذاك بأنها "بداية حقبة جديدة في العلاقات".

وكالة الأنباء السعودية قالت هي الأخرى حول الاتصال إن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تلقى  اتصالًا هاتفيًا، من أردوغان، هنأه فيه بعيد الأضحى المبارك.

وأضافت الوكالة: "وقد تبادل ولي العهد التهنئة مع رئيس جمهورية تركيا بهذه المناسبة السعيدة، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية بالخير والمسرات".

وتابعت: "وأعرب رئيس جمهورية تركيا عن التهنئة بمناسبة نجاح موسم الحج، مشيداً بحسن التنظيم".

كما ذكرت الوكالة كذلك أنه "قد جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها".

حقبة جديدة في العلاقات

وفي أبريل/نيسان، زار أردوغان السعودية بغية إصلاح العلاقات بين القوتين الإقليميتين، وأجرى محادثات منفردة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، مما أثار احتمال وجود استثمارات سعودية يمكن أن تساعد في تخفيف معاناة الاقتصاد التركي المحاصر بالمشكلات.

وجاءت زيارة الأمير السعودي الأخير في وقت يواجه فيه الاقتصاد التركي ضغوطا كبيرة بسبب تراجع الليرة وارتفاع التضخم إلى أكثر من 70%.

ووفق محللين فإن الاستثمارات السعودية والعملة الصعبة قد تساعد أردوغان في حشد الدعم قبل انتخابات مهمة في يونيو/حزيران 2023.

ويعود الخلاف بين البلدين إلى العام 2013 عندما دعمت أنقرة تنظيم الإخوان في مصر الذي أطاحت به ثورة شعبية وزادت من حدته قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2018، قبل أن تتخذ أنقرة عدة خطوات ساهمت في دفع العلاقات كان أبرزها زيارة أردوغان للسعودية في أبريل/نيسان الماضي.

التعليقات (0)