أعياد اليهود في رمضان... هل تشعل المواجهات في الأقصى

profile
  • clock 18 مارس 2022, 12:07:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تبدو مدينة القدس المحتلة كبرميل بارود مرشح للانفجار في أي لحظة؛ بسبب تصاعد جرائم الاحتلال والمستوطنين.

ومع دخول شهر شعبان واقتراب شهر رمضان، تتقاطع هذه الأيام التي تحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين، مع مناسبات وأعياد خاصة باليهود يستغلونها لزيادة وتيرة اعتداءاتهم واقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وهو ما ينذر باشتعال فتيل المواجهة.

يحتفل اليهود بأربعة أعياد، أولها عيد المساخر والذي يُصادف غدًا وبعد غد (16 و17 آذار/ مارس الجاري)، وعيد الفصح الذي يوافق منتصف شهر رمضان المبارك (إبريل/ نيسان القادم) ويتطلع المتطرفون خلاله إلى ذبح قربان في "الأقصى"، إضافة إلى عيدي نزول التوراه (حزيران/ يونيو القادم) وخراب الهيكل (أغسطس).

وخلال الأعياد اليهودية، يؤدي المستوطنون طقوسًا وشعائر دينية في باحات حائط البراق غربي السجد الأقصى، الذي يطلق عليه الإسرائيليون مسمى "الحائط الغربي"، بزعم أنه ما تبقى من الهيكل اليهودي.


ويلفت إلى أن الجماعات المتطرفة تستغل "أعياد اليهود" للانقضاض على المسجد الأقصى، بحجة تجميع أكبر عدد ممكن من اليهود في رحابه، موضحًا أن الاقتحامات تكررت وارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة بسبب دعم تحركاتهم بشكل مباشر من الحكومة الإسرائيلية.

وحث المقدسيين على المشاركة بأوسع شكل في الرباط بـ "الأقصى"، حتى نهاية الأسبوع الجاري للتصدي لمحاولات المستوطنين المتطرفين ودعواتهم لتنظيم اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة "عيد المساخر".

 

 

 


 

التعليقات (0)