أقنعة الرعب الـ6.. مشاريع روسية لامتلاك صواريخ لا تقهر

profile
  • clock 1 مايو 2022, 2:08:54 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعادت التجربة الصاروخية التي أجرتها روسيا لصاروخ "سارمات" أو "الشيطان 2" الاهتمام بمنظومة الصواريخ الروسية العابرة للقارات.

ونشرت صحيفة مترو البريطانية تقريرا حول أهم الصواريخ الروسية العابرة للقارات وقدراتها التدميرية الهائلة، ويأتي على رأسها صاروخ سارمات.

لكن سارمات ليس السلاح الوحيد ضمن ترسانة الأسلحة الروسية الذي قام بتطويره العلماء العسكريين والصناعيين.

بالإضافة إليه، هناك 5 مشروعات مخيفة أخرى يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحيائها لوضع جيشه على قدم المساواة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). وهذه الأسلحة قد تضمن لروسيا أن تصبح القوة العظمى في القرن الحادي والعشرين، سواء أحب ذلك الغرب أم لا.

1 – صاروخ سارمات (الشيطان2)


 

جاء على رأس هذه القائمة صاروخ”سارمات“ الذي أطلق عليه حلف الناتو لقب ”الشيطان 2“ والذي يعد سلاحا متطورا قادر على إصابة أي منطقة في أوروبا أو الولايات المتحدة بحمولة نووية مدمرة.

يبلغ مدى الصاروخ أكثر من 18 ألف كلم، ويستطيع حمل 10 أطنان من المتفجرات، وتصل سرعته إلى 20 ماخ.

وتشير الصحيفة إلى أن واشنطن العاصمة تبعد حوالي 8000 كلم عن موسكو.

2- صواريخ أفانجارد


 

وأفانجارد صاروخ انزلاقي، ويشكل فئة جديدة من الأسلحة التي تقوم روسيا بتطويرها.

وهي شبيهة بالصواريخ الباليستية التي تغادر مدار الأرض قبل الدخول مرة أخرى، لكن تلك الصواريخ الانزلاقية مصممة لتكون أكثر قدرة على المناورة عند اقترابها من هدفها، ما يجعل عملية اعتراضها أكثر صعوبة.

ووفقا للصحيفة، يحلق هذا الصاروخ على ارتفاع منخفض، ما يمنحه سرعة صاروخ باليستي عابر للقارات إلى جانب القدرة على الطيران خارج مجال رؤية أنظمة الدفاع مثل صاروخ كروز.

وأعلن بوتين سابقا، أن مسار أفانجارد يمكن تعديله في الجو وأن سرعته تتراوح بين 20 و27 ماخ، ما يجعله أحد أسرع الأسلحة التي تم تطويرها على الإطلاق.

3 - طوربيد بوسيدون المسير


 

وتوصل الغرب إلى معلومات بشأن تطوير روسيا هذا الطوربيد المسير عام 2015، وهو نوع جديد من الأسلحة القادرة على حمل سلاح نووي، ومصمم للوصول إلى عمق 1000 متر وقد يكون له مدى غير محدود.

ووفقًا لتحليلات عسكرية أمريكية، سيتم حمله على متن غواصة تقليدية ومسلحة برؤوس حربية زنة 2 ميغا طن ويستطيع، وفقا لبعض التقديرات، تدمير عدد من حاملات الطائرات الراسية في ميناء في آن واحد.

وبالإضافة إلى قدرته على إصابة أهداف بحرية برؤوس حربية تقليدية، يمكن استخدامه لمهاجمة المدن الساحلية من خلال إطلاق ما وصفته التقارير بـ "تسونامي مشع" عند التفجير بالقرب من الشاطئ.

4 - صاروخ بوريفستنيك

تسعى روسيا لإنتاج صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية، بمدى غير محدود من الناحية النظرية لأنه سيعمل بواسطة مفاعل نووي.

واجه هذا الصاروخ مشكلات في تطويره، إذ انتهت أولى تجاربه باستخدام المحرك النووي بكارثة عندما انفجر وقتل خمسة علماء نوويين على الأقل تم إرسالهم لاستعادته من البحر حيث تحطم.

وقال تقرير أمريكي إنه سيكون سلاحًا فريدًا إذا تمكن الروس من التغلب على الصعوبات التقنية ولكن يبدو أن السلاح لا يزال قيد التطوير.

5 - صاروخ كينزال (الخنجر)

تأتي صواريخ كينزال ضمن مجموعة أسلحة وصفتها روسيا بأنها "لا تُقهر"، وهو نسخة معدلة من نظام صاروخ ”إسكندر“، ويستطيع حمل رأس نووي

وتحمل طائرات ميغ المقاتلة من طراز MiG-31K هذه الصواريخ التي يمكنها التحليق بسرعة تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، أي نحو 7672 ميلاً في الساعة، ويمكنها إصابة هدف على بعد 1250 ميلاً.

وكانت موسكو قد أعلنت استخدامها صواريخ كينزال لقصف مستودع أسلحة في غرب أوكرانيا، وهو ما يجعلها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت بكثير في الحرب.

6 - صاروخ تسيركون“


 

صاروخ كروز فرط صوتي مضاد للسفن، قادر على الطيران بسرعة تتجاوز 9 مرات سرعة الصوت ويمكن إطلاقه من سفن السطح أو الغواصات، ويستطيع إصابة إهداف على بعد 1000 كيلو متر. وتعمل وزارة الدفاع على تطوير نسخة برية منه.

ووفقا للصحيفة، فبعد إطلاق الصاروخ بواسطة محرك معزز، يحقق سرعات عالية عن طريق امتصاص الهواء المحيط به عبر محرك سكرامجت ويطير بسرعة كبيرة عبر الغلاف الجوي بحيث يتحول الهواء أمامه إلى بلازما، التي تقوم بامتصاص موجات الراديو، ما يجعل من الصعب على أنظمة الكشف عن الصواريخ رصده.

التعليقات (0)