أوستن باجتماع ألمانيا لدعم كييف: سنساعد أوكرانيا حتى انتهاء الحرب

profile
  • clock 26 أبريل 2022, 11:44:13 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في مستهل اجتماع أمني بمشاركة نحو 40 دولة في ألمانيا اليوم، الثلاثاء، بهدف تعزيز قدرات كييف العسكرية، أن الولايات المتحدة عازمة على "بذل كل ما هو ممكن" لكي تنتصر أوكرانيا في الحرب مع روسيا.

وقال أوستن، في القاعدة الجوية الأميركية في رامشتاين في غرب ألمانيا، إن "أوكرانيا تعتقد بوضوح أنها قادرة على الانتصار وكذلك الجميع هنا".

يشارك في الاجتماع نحو أربعين دولة، بما فيها ألمانيا التي أعلنت أنها ستأذن بتسليم عربات مصفحة من طراز "غيبارد" إلى كييف، في ما يعد نقطة تحول رئيسية في السياسة الحذرة التي اتبعها برلين حتى الآن في دعمها العسكري لأوكرانيا.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، خلال الاجتماع "لقد قررنا أن ألمانيا ستسلم دبابات غيبارد المضادة للطائرات إلى أوكرانيا". وتأتي هذه المدرعات التي لم يُحدد عددها من مخزون صناعة الدفاع الألمانية.

ونظرًا لأن روسيا تهدف إلى السيطرة الكاملة على جنوب أوكرانيا ومنطقة دونباس، قال أوستن "يمكننا أن نفعل المزيد من خلال قاعدتنا الصناعية الدفاعية لمواصلة مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بشكل أكثر فعالية".

وأضاف أوستن الذي زار مع وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، كييف أول من أمس والتقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه "سنواصل بذل كل ما هو ممكن لنتمكن من تلبية ما يطلبون".

وكان أوستن قد صرح خلال مؤتمر صحافي في بولندا، أن الولايات المتحدة التي تقدم الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية الدولية لأوكرانيا، تريد تزويدها "بنوع الدعم ونوع المدفعية والذخيرة التي ستكون فعالة في هذه المرحلة من الحرب".

وتطلب كييف تزويدها بالمدفعية الثقيلة والدروع للتصدي للقوات الروسية في السهول الجنوبية والشرقية الشاسعة من البلاد، لكن المعدات الروسية الصنع التي دُربت القوات الأوكرانية عليها صارت قليلة.

وبعض دول أوروبا الشرقية، التي ما زال لديها مثل هذه المعدات في مخزونها، ترسلها إلى كييف أحيانًا مقابل جيل جديد من الأسلحة الأميركية، كما اتضح لصحافيين مرافقين لأوستن في بولندا.

ويهدف اجتماع رامشتاين أيضًا إلى ضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل. وقال أوستن، اليوم، إن "أوكرانيا بحاجة لمساعدتنا لتنتصر اليوم وستظل بحاجة لمساعدتنا عندما تنتهي الحرب".

لا ينعقد الاجتماع في إطار حلف شمال الأطلسي لكن يشارك فيه ممثل عن الحلف في غياب أمينه العام، ينس ستولتنبرغ، لأسباب صحية.

ومن بين الدول المشاركة، الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة وكذلك دول بعيدة مثل أستراليا واليابان اللتين تخشيان أن يشكل انتصار روسيا في أوكرانيا سابقة ويشجع الطموحات الإقليمية للصين. كما تشارك فنلندا والسويد، وهما دولتان محايدتان تقليديا، وتفكران في الانضمام إلى الناتو منذ غزو أوكرانيا.

 

التعليقات (0)