أوكرانيا: روسيا تسحب قواتها من البلدات المقابلة لخيرسون

profile
  • clock 1 ديسمبر 2022, 2:41:52 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 قال الجيش الأوكراني الخميس إن روسيا سحبت بعض قواتها من بلدات على ضفة نهر دنيبرو المقابلة لمدينة خيرسون، وذلك في أول تقرير رسمي أوكراني عن انسحاب روسي لما أصبح الآن خط المواجهة الرئيسي في الجنوب.

ولم يذكر البيان سوى تفاصيل محدودة ولم يتطرق إلى عبور أي قوات أوكرانية لنهر دنيبرو. وشدد مسؤولون أوكرانيون على أن روسيا كثفت القصف عبر النهر، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي مجددا في خيرسون حيث لم تبدأ استعادة الكهرباء إلا بعد قرابة ثلاثة أسابيع من إخلاء القوات الروسية للمدينة والفرار إلى الضفة الأخرى من النهر.

ومنذ أن تخلت روسيا عن خيرسون الشهر الماضي، بعد تسعة أشهر من غزوها لأوكرانيا، أصبح النهر يشكل الآن الجزء الجنوبي الكامل للجبهة.

وطلبت روسيا بالفعل من المدنيين إخلاء البلدات الواقعة على بعد 15 كيلومترا من النهر وسحبت إدارتها المدنية من نوفا كاخوفسكا على ضفة النهر. وقال مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق إن روسيا سحبت بعض المدفعية قرب النهر إلى مواقع أبعد أكثر أمانا، لكن حتى الآن لم يصلوا إلى حد القول بأن القوات الروسية تنسحب من البلدات.

وقال الجيش "لوحظ انخفاض في عدد الجنود الروس والمعدات العسكرية في بلدة أوليشكي" مشيرا إلى البلدة المقابلة لمدينة خيرسون على الجانب البعيد من الجسر المدمر فوق دنيبرو.

وأضاف "سحب العدو قواته من بلدات معينة في مقاطعة خيرسون، وتم نشرها في مناطق غابات على طول هذا الجزء من طريق أوليشكي-هولا بريستان السريع" مشيرا إلى مسافة يبلغ طولها 25 كيلومترا من الطريق عبر المدن المطلة على النهر والمنتشرة في الغابات على الضفة المقابلة لمدينة خيرسون.

وأردف أن معظم القوات الروسية في المنطقة تم حشدها في الآونة الأخيرة من جنود الاحتياط، موضحا أن القوات الروسية المحترفة عالية التدريب غادرت المنطقة بالفعل.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير.

وعلى صعيد منفصل، شددت أوكرانيا إجراءات الأمن في بعثاتها الدبلوماسية حول العالم الخميس بعد انفجار قنبلة، وصلت في طرد بريدي، إلى سفارتها بمدريد، وهي واحدة من عدة عبوات تم إرسالها إلى أهداف في إسبانيا، بما في ذلك إلى رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث.

وقال السفير "سيرهي بوهورلتسيف" لموقع يوروبيان برافدا الإخباري الأوكراني، إنّ الطرد المشبوه الموجه له، فتحه خارج المبنى القائد الأوكراني لأمن السفارة الذي أصيب في الانفجار.

وأضاف "بعد فتح الصندوق وسماعه نقرات متتالية، ألقى به فحدث الانفجار. وعلى الرغم من عدم إمساكه الصندوق وقت الانفجار أُصيب القائد في يديه وبارتجاج في المخ".

التعليقات (0)