أ. عبدالله العقاد يكتب: الكيان في ظفرات الموت الأخيرة…

profile
أ.عبد الله العقاد ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏كاتب ومحلل سياسي فلسطيني
  • clock 27 مارس 2023, 7:07:34 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

سؤال الساعة، ماذا يحدث في الكيان؟

الجواب، ما يحدث في الكيان هو انفجار للتناقضات الداخلية (أيا كانت الأسباب والعناوين)، وإن إمكانية عودة الالتئام أقرب إلى اللا ممكن، يعني مستحيل.

فـ؛ الكيان استنفد كل مقومات وجوده، هذا بعد أن فقد مبررات استمرار الوجوده گكيان وظيفي بحت، أنشئ لأغراض ومهام ووظائف هي لصالح قوى كبرى (دول استعمارية وشركات عابرة للحدود الجغرافية والأخلاقية..)

نعم، ستبقى كل محاولات إنعاشه مجرد أماني سيحطمها رجال المقاومة الذي صنعوا الواقع الذي آل إليه هذا الكيان، وغدا سنقول انتهى عنده وإليه…!

فمن لا يرى أن الكيان في سكرات الموت، وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، فإنه هذا المكابر إما جاهل يعذر بجهله أو معاند مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث، بئس مثل القوم الذين كذبوا !

أما المطلوب من جماهير شعبنا وأمتنا، أن نتهيأ لانتزاع حقنا، ونتحفّز لأمر طال العمل لأجله، ولا أقول انتظاره، ونتجهّز للعودة المظفرة لديارنا التي أخرجنا منها ظلماً وقهراً.

واعلموا أن الطوفان الهادر (الجماهير) هو الذي يصنع الفارق، وعنده يقف التاريخ طويلاً، يسجل أعظم حدث، ليأذن بانتهاء حقبة شديدة المرارة على أمتنا كلها، عندها يُعلن نهاية مشروعي بلفور وسايكس بيكو (التوأم السيامي).

أيتها الجماهير الفلسطينية وأحرار أمتنا، لا تنتظروا ساعة النصر، واعملوا لها فإنا عاملون .. 
 


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)