إسرائيل تتأهب أمنيا بالضفة والقدس وعلى حدودها الشمالية.. لماذا؟

profile
  • clock 23 مايو 2022, 6:09:23 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

رفعت إسرائيل حالة التأهب بين صفوف قواتها على الحدود الشمالية وفي الضفة والقدس، استباقا لأحدث ساخنة متوقعة خلال الساعات والأيام المقبلة.

فبعد يوم على اغتيال الجنرال الإيراني "حسن صياد خدايي"، نقلت مصادر إسرائيلية، أنها قوات الجيش "رفعت حال التأهب على الجبهة الشمالية بشقيها السوري واللبناني".

ولفتت المصادر، إلى أن هذا التأهب يأتي خوفا من تحركات لأنصار إيران في سوريا أو لبنان للانتقام لاغتيال "خدايي".

وأفادت المصادر، بأن "الغارات التي تستهدف تموضع إيران العسكري في سوريا ستتواصل".

اغتال مجهولون، الأحد، جنرالا إيرانيا بارزا، كان مسؤولا عن قسم البحوث وتطوير التقنيات بمنظمة الصناعات الدفاعية في الحرس الثوري، وسط اتهامات إسرائيل بتنفيذ تلك العملية.

وفي الضفة والقدس، قررت الشرطة الإسرائيلية رفع مستوى جهوزيتها خلال "مسيرة الأعلام"، التي ستقام الأسبوع المقبل، منعا لتكرار أحداث مايو/أيار الماضي.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلا عن مصادرها بأن الشرطة الإسرائيلية تستعد للدفع بالآلاف من عناصرها وعناصر قوات "حرس الحدود" لخلق منطقة عازلة بين المستوطنين المشاركين في المسيرة ومحيط مسارها الفلسطيني، بما في ذلك الشبان المقدسيين الذين قد يحاولون صد محاولات المستوطنين لاقتحام البلدة القديمة والتواجد الفلسطيني المكثف المتوقع في منطقة باب العامود.

وقالت مصادر في الشرطة، للصحيفة إن "المسؤولين في الجهاز استخلصوا العبر من أحداث العام الماضي، وقرروا تعزيز تواجد العناصر في القدس والمدن المختلطة".

وأشارت إلى أن الشرطة كثفت انتشار عناصرها في البلدات العربية في مناطق الـ48، بما في ذلك الطرق والشوارع الرئيسية.

وقالت المصادر إن "الشرطة ستكون جاهزة هذا العام لتوفير استجابة فورية لأي محاولة لتعطيل وتقييد حرية التنقل".

وأشارت إلى أن الشرطة تستعد لإمكانية تنفيذ عملية تستهدف "مسيرة الأعلام" في القدس، المقررة الأحد المقبل، أو في أي مكان آخر في البلاد، بما في ذلك المدن الإسرائيلية وأنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت إلى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الشاباك تشارك في هذه الاستعدادات.

وتابعت أنه "على غرار الجيش الإسرائيلي، ستنفذ الشرطة اعتقالات احترازية لإحباط أي محاولة للقيام بأعمال إرهابية أو استفزازية، لا سيما استعدادا لمسيرة الأعلام في القدس".

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، حذّرت شرطة الاحتلال من إقامة "مسيرة الأعلام"، أو اقتحام المسجد الأقصى يوم 29 مايو/أيار الجاري.

ونقلت المقاومة الفلسطينية رسائل إلى الاحتلال، قالت فيها إنها "لن تتردد في تجاوز الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى، إذا تمّت المسيرة والاقتحامات التي تخطط لها قوات الاحتلال".

التعليقات (0)