- ℃ 11 تركيا
- 3 مايو 2024
إسرائيل تستعد لـ”يوم الغضب” الفلسطيني.. ستزيد قواتها على حدود غزة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى
إسرائيل تستعد لـ”يوم الغضب” الفلسطيني.. ستزيد قواتها على حدود غزة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى
- 19 أغسطس 2021, 9:50:26 م
- 551
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قرّر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، تحسباً لمواجهات مع الفلسطينيين خلال "يوم الغضب" الذي تخطط له حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم السبت 21 أغسطس/آب 2021، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس/آب 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
إذ التهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الخميس "سيزيد الجيش قواته ويزيد استعداده في قطاع غزة قبل (يوم الغضب)، الذي تخطط له (حركة) حماس في يوم السبت المقبل".
إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى
بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء 18 أغسطس/آب، إطلاق سلسلة فعاليات تبدأ بمهرجان مركزي على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، السبت، بالتزامن مع ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الفصائل بمدينة غزة، عقب اجتماع لها للتباحث في الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية، واستمرار الحصار المفروض على القطاع.
قال محمود خلف في كلمة ألقاها ممثلاً عن الفصائل خلال المؤتمر: "بينما يتصاعد العدوان على قدسنا والضفة الغربية (…) وتزداد وطأة الحصار المفروض على قطاع غزة، من قبل الاحتلال نعلن عن انطلاق سلسلة فعاليات".
أضاف خلف أن "الفعاليات تبدأ بالمهرجان المركزي في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل، السبت المقبل"، دون تفاصيل حول طبيعة الفعاليات الأخرى.
تواطؤ إسرائيلي في الجريمة
يوم 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
جاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.
شبّ الحريق في الجناح الشرقي للمصلى الواقع في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وأتت النيران على واجهات المسجد الأقصى وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة، وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لترميمه وإعادة زخارفه كما كانت.
التهمت النيران أيضاً منبر المسجد التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي من مدينة حلب، وذلك عندما استعاد المسلمون بيت المقدس عام 1187م، وقد كان لهذا المنبر الجميل مكانة خاصة، حيث إن السلطان نور الدين زنكي هو الذي أمر بإعداده ليوم تحرير الأقصى. وتبين أن المادة الحارقة الشديدة الاشتعال سكبت من داخل المصلى القبلي ومن خارجه.
بينما قام الاحتلال بقطع الماء عن المصلى القبلي ومحيطه، وتباطأ في إرسال سيارات الإطفاء، هرع الفلسطينيون إلى إخماد النيران، بملابسهم وبالمياه الموجودة في آبار المسجد الأقصى.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 03 مايو 2024
أول تعليق من حماس على استشهاد فلسطينيين في معتقلات الاحتلال جمعة, 03 مايو 2024
تركيا: أوقفنا التبادلات التجارية مع الاحتلال بشكل رسمي جمعة, 03 مايو 2024
اليوم الـ210 لإبادة غزة: غارات متواصلة على رفح والنصيرات والبريج الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس أخبار منوعة
خميس, 02 مايو 2024
أعمال عنف بحق متظاهري جامعة كاليفورنيا.. الشرطة تحتشد لفض الاعتصام أربعاء, 01 مايو 2024
ليست للصغار فقط.. 8 استخدامات لبودرة الأطفال تحل مشاكل الكبار أربعاء, 01 مايو 2024
بسبب الماديات .. أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر في الفترة الأخيرة؟.. فيديو