إفريقيا الوسطى تكشف سبب إطلاق النار على عسكريين مصريين من قوات حفظ السلام

profile
  • clock 2 نوفمبر 2021, 9:04:28 م
  • eye 363
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشفت جمهورية إفريقيا الوسطى أن سبب إطلاق النار على عسكريين مصريين بقوات حفظ السلام الأممية وإصابة 10 منهم يعود لاقترابهم من المقر الرئاسي وقيامهم بتصويره دون الانصياع للإنذارات.

وقال المتحدث باسم رئاسة إفريقيا الوسطى، ألبير يالوكي موكبيمي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن بعض هؤلاء الجنود "التقطوا صورا بالقرب من مقر إقامة الرئيس، فوستين أرشانغ تواديرا، وأشار لهم الحرس بالتوقف عن هذا الأمر لكنهم رفضوا".

وأضاف موكبيمي أن الجنود المصريين جاؤوا من مطار بانغي مبوكو الدولي للتوجه إلى كتيبتهم المصرية في وحدة تبعد نحو 500 متر عن مقر إقامة الرئيس، لكنهم أخطؤوا المسار وواصلوا الطريق حتى المقر.

وبحسب موكبيمي، فإن قوات الحرس الرئاسي أعطت أمرا للجنود المصريين بالتوقف ولكنهم استمروا في مسارهم، ثم تلقوا إنذارا ثانيا لكنهم لم يستجيبوا، وحاولوا الفرار.

وقال إن الحرس الرئاسي أطلق النار عليهم، وعند محاولتهم الفرار دهسوا فتاة عمرها 12 سنة فلقت مصرعها.


وأردف بالقول: "كلما سافر رئيس الجمهورية للخارج نرى هذه الوحدات تقترب من مقر إقامته لالتقاط الصور، وهذه المرة أصبح الأمر غير مقبول، إنه أمر استفزازي".

وأضاف أنه تم إجراء مناقشات حول هذا الحادث، وخلال بحث الحادث مع المتحدث الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، أقر الأخير بأن ما حدث ناجم عن خطأ من جانب الكتيبة المصرية، حيث اجتاز عناصرها مدخل ثكنات الكتيبة عن طريق الخطأ ووصلوا على مقربة من منزل الرئيس.

وفي وقت سابق من اليوم اتهمت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى الحرس الرئاسي في البلاد بفتح النار على جنود مصريين غير مسلحين من قوات حفظ السلام، أمس الاثنين، مما أدى إلى إصابة 10 منهم.

وقالت "مينوسكا" في بيان إن أفراد حفظ السلام المصريين كانوا قد وصلوا للتو إلى مطار العاصمة عندما "تعرضوا لإطلاق نار غزير من الحرس الجمهوري دون أي تحذير مسبق أو رد وعلى الرغم من أنهم غير مسلحين".

وإطلاق النار المزعوم هو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تسببت في توتر العلاقة بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة التي اتهمت قوات الأمن بتكرار انتهاك اتفاق الجانبين بشأن وضع القوات الدولية.


المصدر: "سبوتنيك" + وكالات

التعليقات (0)