- ℃ 11 تركيا
- 1 مايو 2024
محمد عبد القدوس يكتب : إنتقمت السماء لإمه
محمد عبد القدوس يكتب : إنتقمت السماء لإمه
- 25 مارس 2021, 2:39:30 م
- 948
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
جريمة قتل بشعة.. أم مذبوحة، وبجانبها أطفالها الثلاثة يبكون وقد غرقوا في دماء أمهم!! فريق من ضباط الشرطة تشكل للبحث عن المجرم.
وتبين من البحث أن الزوج يقيم في دولة عربية، بينما زوجته القتيلة ترعى أطفالهما الثلاث في مصر، وهي حسنة السير والسلوك رغم وحدتها.. ترى ما هي دوافع القتل؟
ألقت الشرطة القبض على جارها، ومعروف عنه سوء سلوكه لدرجة أنه اعتدى على أمه بالضرب أكثر من مرة! وتم احتجازه في قسم المعادي لحين التحقيق معه بالتفصيل!
وغافل المشتبه به حراسه وحاول الهرب ولكن الشرطة ضبطته، وعند محاولته الفرار أصيب بقطع في أذنه اليسرى.. وبالطبع ازدادت علامات الاستفهام التي تدور حوله لكن رجل الأمن الناجح لا يلقي بالبيض كله في سلة واحدة!! بل تراه يبحث في كل الاتجاهات، ويفحص كل دليل مهما كان ضعيفا، وغرضه في النهاية إظهار عدالة السماء فلا يظلم أحد حتى ولو كانت حوله الشبهات!
وتوالت المفاجآت في تلك القضية.. فالجار المتهم الذي حاول الهرب تبين أنه برئ! وأن القاتل شخص آخر يسكن بالمنطقة، وكان يمر بضائقة مالية وظن أن القتيلة من الأثرياء بفضل زوجها المقيم بالخارج، فحاول سرقتها بعدما تمكن من دخول منزلها خلسة، وعندما قاومت قام بذبحها.
والمفاجأة الأخرى أن المشتبه فيه الأول رفض مغادرة القسم!! وأصر أن تتسلمه أمه التي كان يضربها! وعندما جاءت أعتذر لها، وقام بتقبيل قدميها، وأخبرها أن السماء قد إنتقمت لها، فقد "ذهب وراء الشمس" في قضية لم تخطر بباله وذاق مرارة السجن، وكان يقول لنفسه دائما: هذا جزاء ما اقترفته من آثام تجاه ست الحبايب، وأغرب ما في هذه القضية أن صاحبنا هذا ضرب مرة أمه بقسوة فأصابها بقطع في أذنها اليسرى، وقد لحقت به ذات الإصابة عندما حاول الفرار بعد القبض عليه..
وصدق من قال: "السماء تمهل ولا تهمل".
وخرج الإبن العاق من قسم الشرطة بعدما إستوعب الدرس جيدا وسامحته من أنجبته.
هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
أربعاء, 01 مايو 2024
سنا كجك تكتب: "إسرائيل " تغري حماس بعرضها ماذا تضمن؟ أربعاء, 01 مايو 2024
العالم تشغله غزة...وفضيحة عصابة أشهر tiktokers يغتصب الأطفال تهز الشارع اللبناني! أربعاء, 01 مايو 2024
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبرية الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس تقدير موقف
خميس, 18 أبريل 2024
إنهاء التواجد الأمريكي.. هل تلحق النيجر بحزام النفوذ الروسي في منطقة الساحل؟ أربعاء, 03 أبريل 2024
التصحر في إسبانيا.. شبح يهدد الزراعة في سلة غذاء أوروبا خميس, 29 فبراير 2024
مركز أبحاث ألماني: أوروبا تخسر الساحل الأفريقي لصالح روسيا وتركيا وإيران