- ℃ 11 تركيا
- 23 أبريل 2024
إيران: ملف الحرس الثوري ليس شرطا للاتفاق النووي
إيران: ملف الحرس الثوري ليس شرطا للاتفاق النووي
- 21 أغسطس 2022, 5:52:00 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن مستشار الوفد الإيراني لمفاوضات فيينا محمد مرندي، السبت، أن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب التي وضعتها الولايات المتحدة "لم يكن مطلقا شرطا مسبقا" للاتفاق النووي.
جاء ذلك تعليقا على تصريح لمسؤول أمريكي نشره موقع قناة "سي إن إن"، قال فيه إن طهران تراجعت عن مطالبتها بشطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب.
وقال مرندي في تغريدة: "قلت أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية إن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأمريكية لم يكن مطلقا شرطا مسبقا أو أساسيا" للاتفاق النووي، مضيفا: "إذا أرادت الولايات المتحدة التسويق للاتفاق عبر طرح هذه الادعاءات، فهذا الأمر متروك لها".
وتابع: "بكل بساطة، ستبقي إيران اسم القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط على قائمة الإرهاب الخاصة بها".
وصباح السبت، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لقناة "سي إن إن"، إن إيران لم تطالب في ردها الذي أرسلته، الاثنين الماضي، بإزالة الحرس الثوري من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية.
وذكر المسؤول (لم تتم تسميته) للقناة أن الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري من القائمة نفسها.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان "حازما وثابتا" في عدم إزالته للتصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري.
وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل أربعة أعوام، قدم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية "نهائيا"، داعيا طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر، للرد عليه؛ أملا بتتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف.
والثلاثاء الماضي، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بأن طهران قدمت "ردها خطيا على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي"، معتبرة أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي يتسم بالواقعية والمرونة".
وبعد ساعات من الإعلان، أكد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن الرد الإيراني يخضع للتقويم.
وقالت متحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "تلقينا رد إيران ليل أمس.. نقوم بدراسته والتشاور مع أطراف آخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة حول سبل المضي قدما".
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وفي مايو/ أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه باراك أوباما.
كلمات دليلية
التعليقات (0)
أخبار متعلقة
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
ثلاثاء, 23 أبريل 2024
«نيوزويك» تكشف ظهور جيل شباب أكثر معاداة لإسرائيل ثلاثاء, 23 أبريل 2024
إعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال يستعد لدخول رفح قريبًا جدًا ثلاثاء, 23 أبريل 2024
وزير الخارجية الأمريكي: نعارض بشدة إخلاء المدنيين الفلسطينيين من منازلهم الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس في العمق
ثلاثاء, 23 أبريل 2024
موقعها ومن ينفذها.. كل ما تريد معرفته عن عملية الممر الفاصل في غزة اثنين, 22 أبريل 2024
الـ تايمز تفضح أكاذيب نتنياهو:لن تستطيعوا تدمير حماس وهي باقية