جريمة صهيونية: استشهاد الشيخ عاطف حنايشة ملبيا واجب الدفاع عن ارض بيت دجن

profile
  • clock 19 مارس 2021, 3:19:12 م
  • eye 879
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استشهد المواطن الفلسطيني عاطف يوسف حنايشة (45 عاما)، اليوم الجمعة، جراء إصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.

وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن سليم أبو جيش، إن جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان، بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.


 


الى ذلك قالت قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، ‏إن استشهاد الشيخ عاطف حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس، برصاص جيش الاحتلال، "جريمة صهيونية جديدة وإرهاب وحشي لا يتوقف يمارسه الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني".

وأضافت على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في تصريح صحفي، بأن "الجرائم الصهيونية ستكون دائماً وقوداً لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية".

حركة الجهاد الإسلامي قالت في بيان لها ونحن ننعى الشيخ الشهيد عاطف حنايشة، نؤكد على، إن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلاما.

وأضافت ان الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.



ودعت كافة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء.

وأكدت ان جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني.

ونعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء مسيرة ضد الاستيطان شرق بيت دجن، شرق نابلس.

وأكدت الحركة، في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن هذه الجريمة هي جريمة إعدام، يجب الرد عليها بتصعيد الانتفاضة وتصعيد العمليات ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه الاٍرهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين.

التعليقات (0)