الإفتاء: الشماتة في الموت صفة قبيحة ممنوعة شرعًا

profile
  • clock 27 أغسطس 2022, 8:36:43 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشماتة بما ينزل بالغير من المصائب سواء الموت أو غيره من الأخلاق المذمومة والصفات القبيحة لذا فلا تجوز شرعًا.

وأشارت الإفتاء، في بيان فتواها، إلى أن الشماتة في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب ممنوع شرعًا؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، ويترفَّع عنها أصحاب المُروءات، فعن وَاثِلَةَ بن الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ الله ويَبْتَليك» رواه الترمذي. فسنة الله في الحياة أنَّ الإنسان لا يَثْبُت على حال واحدة؛ فإنَّه إنما يعيش الحياة يومًا حزينًا، وأيامًا مسرورًا، كما أنَّ الموت من المقادير التي كتبها الله تعالى على جميع الخلق؛ فكلُّ إنسان لا بد أنه سيموت؛ فلا ينبغي لأحد أن يشْمَت عند موت غيره، فالموت مما لا يمكن أن يَفِرَّ منه المرء مهما طال عمره، قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}.

كلمات دليلية
التعليقات (0)