الاحتلال يجبر معتقلا فلسطينيا على ارتداء حزام ناسف ودخول نفق بغزة

profile
  • clock 17 ديسمبر 2023, 6:51:05 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشف أحد المعتقلين من سكان مدينة غزة أن الجنود الإسرائيليين قيدوه وربطوا عليه متفجرات قبل اعتقاله وإجباره على الدخول إلى أحد أنفاق المقاومة، بحسب بيان صادر عن المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين (تضامن).

وقال حكيم (30 عاما) الذي كشف عن اسمه الأول فقط، إنه كان بين الفلسطينيين الذين شوهدوا مجردين من ملابسهم وقيدوا بعد اعتقالهم من قبل الجنود الإسرائيليين الذين استخدموه درعا بشريا أثناء بحثهم عن مقاتلي المقاومة تحت الأرض.

وأوضح المعتقل أنه واحد من عشرات الرجال الذين شوهدوا في صور وفيديوهات قيدتهم القوات الإسرائيلية وجردتهم من ملابسهم، وأن أحد الجنود قال له إنه يريد أن يأخذه إلى نفق للمقاومة حيث أجبروه على  ارتداء حزام مليئ بالمتفجرات، ووضع كاميرا غوبرو على رأسه مع حبل حول خصره، ثم  تم دفعه بعد ذلك إلى النفق وأُمر باستكشافه لمعرفة ما إذا كان هناك أي مقاتلين بالداخل.

وقال حكيم: «كانوا مستعدين لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا أظهرت الكاميرا الموجودة على رأسي أي مقاتلين بالداخل، كنت متأكدا بنسبة 100% من أنني سأقتل في تلك اللحظة، لكنهم أخرجوني من النفق عندما لم يجدوا شيئا بالداخل».

وأضاف أن «صبياً يبلغ من العمر 15 عاما تعرض للمعاملة نفسها، إلا أنه نجا وأُطلق سراحه بعد 3 أيام بعد أن كان محتجزا معه، وأنهما تُركا من دون طعام لعدة أيام، وكانا يحصلان على الماء للشرب في بعض الأحيان، وقد تعرضا لإهانات بأسوأ الكلمات التي يمكن للمرء أن يفكر فيها، رغم إنه لا علاقة له ولا لأي من أقاربه الذين تم احتجازهم بأي من عناصر المقاومة في غزة، وقد كان محتجزا مع أسرى آخرين في فناء مدرسة في البرد القارس».

ورغم إطلاق سراح حكيم، لا يزال شقيقه وأقاربه الآخرون معتقلون عند قوات الاحتلال.

ونشرت دولة الاحتلال لقطات لعشرات الأسرى الفلسطينيين نصف العراة المحتجزين في التراب قبل أسبوع، مدعية كذباً وزوراً أنهم مقاتلون من المقاومة يستسلمون.

التعليقات (0)