البناء والتنمية ينعى عبد المجيد الزنداني: فقدنا رمزا من الطراز الأول

profile
  • clock 23 أبريل 2024, 10:11:57 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

{وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
بقلوب يعتصرها الحزن والأسى على فقد العلماء، لكنها راضية بقضاء الله وقدره، تنعي قيادات حزب البناء والتنمية بالخارج إلى الأمة الإسلامية علمًا من علماء الأمة ورمزًا من أعظم رموزها، ومجاهدًا من الطراز الأول فيها، فضيلة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني.
ذلك الرجل الذي وجدناه في ميدان الدعوة خطيبًا وداعيًا إلى الله على بصيرة، وفي ميدان العلم عالمًا جليلًا، وفي ميدان الجهاد فارسًا نبيلًا، وفي ميدان السياسة سياسيًا بارعًا.


أسس جامعة الإيمان باليمن، كما أسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي، كان صادعًا بالحق في كل ميدان مناصرًا لأهل الإيمان، فتح داره للمهاجرين وكان لهم كما الأنصار، ثم قدر له أن يموت مهاجرًا في سبيل الله تعالى ليكتب أجره على الله تعالى.
من أبرز العلماء وقوفًا ودعمًا لقضية المسلمين الأولى، قضية فلسطين والأقصى.
وإذ ننعي شيخنا الجليل بأفضل كلمات الثناء، وأعظم عبارات الرثاء، فإننا نعزي أبناءه وأحفاده في مصابهم الكبير، كما نعزي أهل العلم وجميع تلاميذه ومحبيه، بل الأمة بأسرها، متمثلين قول نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرًا منها)
وارحم اللهم شيخنا وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

التعليقات (0)