تكبير الخط تصغير الخط

قام عدد من النشطاء وأهالي الأسرى الإسرائيليين، بالاعتصام أمام  منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا، هاتفين: "الحرية الآن".

وذكرت "القناة ـ12" الإسرائيلية، أن الأهالي يطالبون باستقالة نتنياهو مشيرين إلى أن "الذي فشل في إدارة الحرب وعودة الأسرى يجب ألا يستمر في القيادة"، وأنه "لا حرية ما دام الأسرى في أيدي حماس".

وأوردت وسائل اعلام إسرائيلية، أنّ أهالي المخطوفين سيقضون ليلة عيد الفصح بالقرب من منزل نتنياهو.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت، في وقت سابق، أنّ "جيش" الاحتلال طلب توسيع التفاوض وإبداء مرونة أكثر في مفاوضات تبادل الأسرى، خلال جلسة مع المستويين السياسي والأمني.

ورفض نتنياهو ومعه مجموعة من رؤساء المستوى الأمني، بينهم رئيس "الموساد" و"الشاباك" هذا الطلب، بحسب ما أكدّ الإعلام الإسرائيلي.

وتدخل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة الشهر السابع على التوالي، مع استمرار سقوط قتلى من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

وبدأت العملية العسكرية كرد لإسرائيل على هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل، أسفر عن سقوط مئات القتلى.

فيما استشهد أكثر من 35 ألف فلسطيني أصيب 75  ألف آخرين منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، الخاضع لسيطرة حركة حماس.