الجارديان: مقتل شيرين أبوعاقلة يشين إسرائيل.. وهذا الموقف عار على بريطانيا

profile
  • clock 14 مايو 2022, 11:19:10 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اعتبرت صحيفة "الجارديان"، الجمعة، أن اغتيال الصحفية "شيرين أبوعاقلة" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشين "ديمقراطية إسرائيل"، مشيرة إلى أنه "لا أحد يحاسب في إسرائيل على جرائم قتل الصحفيين".

وذكرت الصحفية البريطانية، في مقال لهيئة التحرير، أن اغتيال "شيرين" ليس محزنا ومدمرا فقط لأصدقائها ومعجبيها، وإنما أيضاً "نذير فتاك بأن الحريات الصحفية في الأرض المقدسة تحت العدوان".

وأضافت أن الرد الإسرائيلي كان معهوداً، "إذ زعم أن مطلق النار كان فلسطينياً. ثم سرعان ما تم التخلي عن هذه المقاربة عندما انكشف بطلان ادعاء الجيش".

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تقول الآن إن قواتها "ربما أطلقت النار على شيرين عرضاً"، إلا أن التصريحات الرسمية حول المقذوفات تفيد بأن إسرائيل تعتقد أنه "لا بد من إثبات التهمة بلا أدنى شك وإلا فإنه لا يمكن توجيه تهمة القتل لأحد".

وانتقدت "الجارديان" عدم مطالبة بريطانيا بإجراء تحقيق حول مقتل "شيرين" كما فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، معلقة: "يا للعار.. لم تطالب بذلك وزيرة الخارجية ليز تراس".

وشددت الصحيفة على ضرورة محاسبة من قتل "شيرين"، مشيرة إلى أن "الفلسطينيين لا يثقون بالتحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي بنفسه، ولن يكون مثل هذا التحقيق محل ثقة بقية العالم".

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت، منذ عام 2000، ما لا يقل عن 47 صحفياً، وأن الفلسطينيين بالذات أكثر عرضة من غيرهم، "إذ كثيراً ما يعاملون لا كمراقبين محايدين وإنما كما لو كانوا متحزبين، يندر منحهم تصاريح رسمية، وتقيد حركتهم ويُعتدى عليهم بينما يحظى المعتدون بحصانة من المساءلة".

وقبل عملية القتل الأخيرة، كان الاتحاد الدولي للصحفيين قد تقدم بدعاوى إلى المحكمة تفيد بأن استهداف إسرائيل للصحفيين يرقى إلى ارتكاب جرائم حرب.

وكانت إسرائيل في مايو/أيار الماضي قد قصفت برجاً إعلامياً في مدينة غزة يضم مكاتب شبكات إعلامية فلسطينية ومكاتب وكالة "أسوشيتد بريس" زعماً (بدون أن تقدم دليلاً على ذلك) بأن البرج كان مستخدماً من قبل حركة "حماس".

 


 

التعليقات (0)