الحرب بأوكرانيا: روسيا تحذر من ضربة نووية تنهي العالم

profile
  • clock 24 مايو 2023, 8:40:40 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

لوح مسؤول روسي رفيع بازدياد فرضية نهاية العالم بضربة نووية، في وقت أعلنت وزارة الدفاع الروسية صد هجوم عابر للحدود من قبل جماعات مسلحة تابعة لأوكرانيا، حيث نفت كييف الوقوف وراء هذا الهجوم الذي خلف عشرات القتلى.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن من سماهم رعاة كييف في واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي يتحملون مسؤولية الهجمات التخريبية في مقاطعة بيلغورود.

وأضاف المسؤول الروسي أنه كلما تم تزويد كييف بأسلحة مدمرة ازدادت فرضية نهاية العالم بضربة نووية، حسبما نقلت عنه وكالة تاس.

وأشار ميدفيديف إلى أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" مخطئ في اعتباره أن الصراع النووي مستحيل، لأن الأحداث يمكن أن تسير وفقا لسيناريو لا يمكن التنبؤ به، حسب تعبيره.

وقال ميدفيديف إن موسكو لن تسمح لواشنطن بتحقيق هدفها النهائي بتدمير روسيا.

وعلى صعيد الهجمات في مقاطعة بيلغورود، قالت مجموعتان مسلحتان، يزعم أنهما مناهضتان للكرملين وتستقطبان روسا يقيمون في الخارج، إنهما وراء الهجوم في منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها صدت هجوما على هذه المنطقة الحدودية الروسية بمركبات مدرعة الإثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 "قوميا أوكرانيا" ودفع الباقين للعودة إلى أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيانها إنها قواتها حاصرت "مقاتلي العدو وهزمتهم بضربات جوية ونيران مدفعية وتدخل فعال للوحدات الحدودية". مضيفة أن "فلول القوميين أجبروا على العودة إلى الأراضي الأوكرانية، حيث استمر إطلاق النار عليهم حتى تم القضاء عليهم تماما".

ونفت أوكرانيا أي علاقة لها بالهجوم على المقاطعة الروسية، وقالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن الوضع في بيلغورود "أزمة داخلية روسية".

وأضافت ماليار أن المهاجمين مواطنون روس مستاؤون من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب حربه على أوكرانيا، على حد تعبيرها.

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إنه لا يملك معلومات بشأن هجوم بيلغورود، مشيرا إلى أنه يبدو أن مجموعات روسية متعاطفة مع الحرب في أوكرانيا تقف وراءه.

التعليقات (0)