الحكومة السويدية تتجنب سحب الثقة بصوت نائبة كردية

profile
  • clock 7 يونيو 2022, 2:56:07 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تجنبت الحكومة السويدية أزمة سياسية كبيرة مع فشل اقتراح سحب الثقة منها في البرلمان بفضل صوت نائبة موالية للأكراد تعارض تقديم تنازلات لتركيا لتسهل انضمام السويد إلى حلف "الناتو". بفارق صوت واحد، سقط اقتراح سحب الثقة الذي استهدف وزير الداخلية والعدل مورغان يوهانسون وكان سيدفع رئيسة الحكومة ماغدالينا أندرسون إلى الاستقالة.

تمكن اليمين المتطرف مع أحزاب اليمين من جمع 174 صوتا من أصل 289، وفق ما جاء في نتائج التصويت في البرلمان، لكن كان بحاجة إلى غالبية 175 صوتا لإسقاط الوزير يوهانسون. وكانت أندرسون قد أعلنت أنها ستستقيل إذا كسبت المعارضة التصويت على سحب الثقة الذي يستهدف الوزير المنتمي لحزبها وتتهمه المعارضة بالفشل في التصدي لظهور عصابات في المجتمع السويدي مسؤولة عن موجة تصفية حسابات وعمليات إطلاق نار دامية.

وقالت النائبة المستقلة أمينة كاكابافه التي كانت مقاتلة مع مجموعة كردية إيرانية قبل أن تلجأ إلى السويد وتصبح نائبة في العام 2008، إنها لن تعطي صوتها للمعارضة، بعد مفاوضات طيلة عطلة نهاية الأسبوع مع الحكومة الديموقراطية الاجتماعية. وكانت كاكابافه قد هددت بأنها ستصوت ضد الوزير إذا لم تحصل على ضمانات بشأن المفاوضات المعقدة التي تجريها السويد مع تركيا بشأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي. وقالت في البرلمان "هل علينا أن نقيد حريتنا في التعبير والاحتجاج نزولا عند أوامر إردوغان؟"، مضيفة: "وصفتني الصحف بأنني أمثل المصالح التركية عوضا عن المصالح السويدية، لكن السيادة السويدية هي ما يهمّني". ويعارض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ منتصف مايو انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، متهما البلدين بإيواء "إرهابيين" من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.

كلمات دليلية
التعليقات (0)