الرباط تعلق تصريحا قنصليا يسمح لباريس بترحيل إمام مغربي هارب

profile
  • clock 1 سبتمبر 2022, 6:38:16 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

تتواصل تفاعلات قضية الإمام المغربي "حسن إيكوسين"، بعد تأييد مجلس الدولة الفرنسي (أعلى محكمة إدارية في البلاد) طلب الحكومة ترحيله إلى بلاده، إلا أن الشرطة لم تعثر عليه لتوقيفه.

وتتحدث وسائل الإعلام، نقلا عن السلطات، عن إمكانية فراره نحو بلجيكا.

كما ذكرت أن المغرب، علقت التصريح القنصلي الذي يسمح لفرنسا بنقله إلى المغرب، عقب توقيعها له في وقت سابق.

ويتهم "إيكوسين" بـ"التحريض على الكراهية والتمييز والعنف"، لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء.

وفي 28 يوليو/تموز الماضي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان"، قرار ترحيل الإمام المغربي المقيم في شمالي البلاد، قبل أن تعلق محكمة إدارية في باريس تنفيذ القرار في 5 أغسطس/آب، معتبرة أن هذه الخطوة "ستمس بحياته الخاصة والأسرية بشكل غير متناسب".

واستأنفت وزارة الداخلية هذا القرار، ليصدر مجلس الدولة الفرنسي، الثلاثاء، قرارا بإمكانية ترحيل "إيكوسين" المولود في فرنسا لكنه لا يحمل جنسيتها،

حيث وجد مجلس الدولة أن ترحيل "إيكوسين" إلى المغرب لن يكون تدخلًا غير متناسب مع حقه في أن تكون له حياته الخاصة والأسرية.

وردّت "لوسي سيمون" محامية "إيكوسين"، بأن المعركة القانونية "لم تنته بعد"، وأن موكلها لا يزال يفكر في اللجوء إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.

ورفضت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان تعليق قرار الترحيل مطلع أغسطس/آب الحالي، موضحة أنها تمنح تدابير مؤقتة للتعليق "بشكل استثنائي فقط"، عندما يكون مقدم الطلب "معرّضًا لخطر حقيقي لا يمكن إصلاحه".

ووُلِد "إيكوسين" (58 عامًا) في فرنسا حيث تعيش أسرته أيضًا.

والداعية الإسلامي ناشط على مواقع التواصل، ولديه قناة على "يوتيوب" يتابعها نحو 170 ألف شخص، إضافة إلى صفحة على "فيسبوك" تضم 42 ألف مشترك.

التعليقات (0)