الروائي ابراهيم عبدالمجيد :إسرائيل لا تضرب إلا المدنيين

profile
  • clock 14 مايو 2021, 9:59:46 ص
  • eye 558
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

طول عمري متعود ومؤمن أيضا أنه في القضايا الوطنية تتفق جميع الفصائل والأحزاب وغير ذلك خيانة. 

عند الاستقرار تحدث الخلافات فهذا عادي لذلك لا أشغل نفسي بالحديث عن حماس وتاريخها ودورها وغير ذلك من كلام  مواجهة إسرائيل الآن قضية وطنية للفلسطينيين ولا معني لأي كلام آخر.

 لا حظت في اليومين الأخيرين أن المسألة اتسعت في فلسطين وصارت تشمل فلسطينيو الداخل في أكثر من مدينة مثل اللد وحيفا ويافا وعكا وغيرها

 وأصبح الأمر صعبا على الاحتلال الصهيوني فراحوا يعطون السلاح للصهاينة من الشباب الذين استغلت اسرائيل فرصة السلام 

وعلمتهم انهم أصحاب الأرض الحقيقيين طبقا لما جاء في التوراة التي ألفوها ولا يوجد في إسرائيل أثر واحد على أي شيئ، 

لا نبي ولا دولة سابقة - ولا أي حاجة في فلسطين، لكن هذا أرادت الصهيونية وأوربا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين

 وقررت أن تبعد اليهود عنها وتكفر من ناحية عن ذنبها فيما فعلته لهم من مذابح، وتضع الخازوق الكبير في العالم العربي . 

وحين تركت الإنترنت أمس لبعض الوقت وشاهدت التليفزيون ساعة ونص أمام قناة الجزيرة وجدت تغطية شاملة لغزة تحت القصف . 

غارات اسرائيلية بالطائرات لا تنقطع علي منازل المدنيين دون أي انذار. قتلي وجرحي، وغارات متكررة على الأماكن نفسها

 لمنع انقاذ الضحايا حتي أن مراسلي الجزيرة أنفسهم كانوا يجرون تحت الغارات وينقطع احيانا الارسال.

 تابعت من الإنترنت حتي الآن أن الهجوم مستمر على البيوت وأن الشهداء والمصابين من غزة  في ارتفاع . اسرائيل تقتل المدنيين لا شيئ آخر.

 إسرائيل لا تجد أهدافا عسكرية وتضرب طول النهار والليل في بيوت المدنيين وبالطائرات. يعني الطيار شايف بيعمل إيه مش صاروخ وغِلِط مثلا! ،

 والعالم القذر بيقول لك انها بتدافع عن نفسها. لكن مهما فعلت اسرائيل ومهما ساندها العالم القذر، 

فالفلسطينيون متعودون علي الاستشهاد وخسائر اسرائيل ستظل خنجرا في قلب الصهاينة مهما قل عدد القتلة منهم

 وهم المجرمون السفاحون وستظل اسرائيل في مأزق سنوات وسنري قريبا رحيلا من الكثيرين منهم عن فلسطين. فلسطين من فضلك . 

التعليقات (0)