السودان يؤكد ضرورة "الاتفاق" قبل الملء الثاني

profile
  • clock 8 مايو 2021, 7:13:01 م
  • eye 656
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، السبت، إن بلادها تتطلع إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم قبل الملء الثاني لسد "النهضة" الإثيوبي.


جاء ذلك خلال لقائها في العاصمة الخرطوم، مع المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، وفق بيان الخارجية السودانية.
والجمعة، وصل فيلتمان إلى الخرطوم، قادما من مصر، ضمن جولة تشمل أيضا إريتريا وإثيوبيا وتستمر حتى 13 مايو/ أيار الجاري.
وقدمت المهدي للمبعوث الأمريكي "شرحاً مفصلاً عن موقف السودان من المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة"، بحسب المصدر ذاته.
واستعرضت الوزيرة "رؤية السودان في إشراك المجتمع الدولي تحت قيادة الاتحاد الإفريقي للمفاوضات (حول السد) وهذا لانعدام الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي".
كما بحث اللقاء "التوجهات الاستراتيجية للسودان بالمنطقة والتوترات الحدودية مع إثيوبيا وسبل الحد من التوتر في منطقة القرن الإفريقي".
من جانبه، أكد فيلتمان "دعم الولايات المتحدة للسودان لريادة دور فعال في إرساء السلام والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي"، وفق البيان ذاته.
وأبدى "تفهما عميقا لموقف السودان، مؤكدا أهمية قيادة المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي بإشراك المجتمع الدولي وتحسين الآلية التفاوضية".
وتصر أديس أبابا، على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.
في السياق، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، خلال لقائه المبعوث الأمريكي، ضرورة التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث حول السد.
وأعلن "استعداد بلاده للتعاون مع إثيوبيا في حل قضاياها الداخلية انطلاقا من علاقات حسن الجوار"، وفق بيان مجلس السيادة.
وحول خلافات الحدود، قال البرهان، إن "انتشار الجيش السوداني الأخير تم داخل الحدود السودانية التي أقرتها إثيوبيا في عدد من المناسبات وحددتها الاتفاقيات التاريخية".
ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترا أمنيا، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ قالت إنها تتبع لها في منطقة حدودية مع أديس أبابا.
بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها، وهو ما تنفيه الخرطوم.

التعليقات (0)