الشرطة تتعسف وتنكل بالصحفي حمدي الزعيم منعته من تقبيل طفله أو حتى لمس يده

profile
  • clock 25 مارس 2021, 4:42:11 م
  • eye 896
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

في تصرف مناقض لكل حقوق الإنسان ومخالف لجميع المواثيق الدولية والإنسانية ، منعت أجهزة الأمن المصرية اليوم الصحفي المعتقل حمدي الزعيم من تقبيل ولده مالك أو حتى لمس يده ، وظل الطفل ينادي على والده ، لكن ضابط الشرطة رد على ذلك بمنع الأم من الاقتراب من زوجها وقالت زوجته أماني حمدي عن ذلك اليوم الأربعاء :

النهارده شفت حمدى لأول مرة من ثلاث شهور فى محكمة العباسية كان عنده جلسة تدابير احترازية فى القضيه رقم 1560 لسنة 2016 جنح قصر النيل، شفت حمدى من القفص بعد محاولات كتير حاولت ادخل إيد مالك من السلك علشان حمدى عايز يبوس أيده ،والضابط رفض ونزلنى تحت فى الشارع، رحت عند عربيات الترحيلات وبعد انتظار طويل شفت حمدى هيركب العربية، مالك نادى عليه يابابا يابابا، وحاولت اقنع ضابط عربة الترحيلات، وحمدى يحاول أنه يسلم علي مالك و يبوسه وياخده فى حضنه، لكن الضابط رفض، كان منظر صعب جدا بجد وحسيت بالعجز.

وكانت قوات أمن الانقلاب ألقت القبض على المصور الصحفي، حمدي الزعيم، بتاريخ 5 يناير 2021 إثر اقتحام منزله فجراً، وتحطيم محتوياته، وقد سبق اعتقاله من أمام مقر نقابة الصحفيين بالقاهرة في عام 2016، بدعوى اتهامه بـ"الانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة الأمن القومي، والتصوير من دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة".


وفي يونيو 2018، أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل الزعيم، المصور الصحفي في جريدة "الحياة"، بتدابير احترازية تشمل مراقبته في قسم الشرطة التابع له لمدة ثلاثة أيام أسبوعياً، وذلك بعد اعتقاله تعسفياً رفقة الصحفي في وكالة "بلدي"، أسامة البشبيشي، وصحفي ثالث، أثناء تصويرهم تقريراً ميدانياً بمحيط نقابتهم قبل نحو 4 سنوات.


وفي وقت سابق، أدانت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" قرار غرفة المشورة في محكمة جنايات قصر النيل، استمرار العمل بالتدابير الاحترازية بحق الزعيم على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016، على الرغم من مرور عامين على تطبيقها، الأمر الذي يمثل مخالفة صريحة لأحكام القانون.



كلمات دليلية
التعليقات (0)