"الصحة العالمية": أهالي غزة يشربون مياه الصرف الصحي ويتناولون علف الحيوانات

profile
  • clock 5 يونيو 2024, 10:12:10 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط،، حنان بلخي، أمس الثلاثاء، إن "بعض الفلسطينيين في غزة يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي، وتناول علف الحيوانات".

ودعت بلخي،  إلى "زيادة وصول المساعدات على الفور إلى قطاع غزة".

وحذرت من أن “الحرب على قطاع غزة كان لها تأثير غير مباشر على الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة”، وأكدت أن "ما يجري سيكون له آثار خطرة ومستمرة على الأطفال".

وأشارت بلخي، إلى أنه “داخل قطاع غزة هناك أناس يأكلون طعام الحيوانات والعشب، ويشربون مياه الصرف الصحي”، وأوضحت أن "الأطفال بالكاد يحصلون على الطعام، فيما الشاحنات تقف خارج رفح".

الأونروا:البقاء على قيد الحياة بات يمثل تحديا كبيرا

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن "القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة خنقت جهود الاستجابة الإنسانية".

وأضافت "أونروا" في بيان صحفي، أن "الوضع شمال قطاع غزة ما يزال يائسا والبنية التحتية للمباني في حالة خراب، وتبحث العائلات عن المأوى أينما استطاعت، بما في ذلك في مرافق الأونروا التي لحقت بها أضرار جسيمة".

وأكدت أن "محطات مهمة لتحلية المياه توقفت عن العمل بسبب عدم توفر الوقود في غزة"، مستدركة أن "الناس ليس لديهم ما يكفي من الماء".

ولفتت الوكالة إلى أن "البقاء على قيد الحياة بات يمثل تحديا كبيرا".

وأوضحت "أونروا"، أن "العائلات في غزة بما فيها الأطفال، تُجبر على السير طويلا للحصول على الماء اللازم للبقاء على قيد الحياة".

وأشارت "أونروا"، إلى أن "الأطفال في قطاع غزة يعيشون كابوسا بلا نهاية"، نتيجة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و550 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و959 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

التعليقات (0)