العيادات الموجودة لم تعد كافية.. الاحتلال يفتتح مصحة نفسية لمستوطني غلاف غزة

profile
  • clock 7 يونيو 2024, 12:09:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد "المعهد الوطني لأبحاث السياسات الصحية" الإسرائيلي، أن نسبة كبيرة من المعالجين النفسيين وعلماء النفس يخططون لترك القطاع الحكومي والانتقال إلى القطاع الخاص بسبب عبء العمل والفجوة بين الأجور.

ويكشف إعلان المعهد عن تصاعد الطلبات على العيادات النفسية بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وتزايد النسبة الكبيرة من طالبي المساعدة النفسية داخل المجتمع الإسرائيلي، وهو ما دفع حكومة الاحتلال إلى التفكير في إنشاء عيادة نفسية تخدم سكان مستوطنات غلاف غزة، الأكثر طلبا للعلاج النفسي.

وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية فمن المقرر أن يفتتح الاحتلال عيادة نفسية في مستوطنة أشكول القريبة من قطاع غزة، والتي من شأنها أن تساعد سكان المنطقة على التعامل مع الاثار النفسية لما حدث في السابع من أكتوبر 2023.

فمنذ اندلاع العدوان يتوافد العديد من سكان المستوطنات لطلب العيادات النفسية٬ مما أحدث ضغطا كبيرا على المصحات النفسية بنسبة تجاوزت مئة بالمئة٬ بخلاف طوابير الانتظار طويلة، التي تدفع طالبي العلاج من الصدمات إلى السفر إلى أماكن بعيدة لتلقي المساعدة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت٬ تعمل مراكز الصحة النفسية على مدار الساعة، ويدعمها عدد كبير من المعالجين، ولكن الطوابير الطويلة، تدفع المستوطنين إلى الانتظار لأسابيع طويلة حتى يأتي دورهم.

وتضيف الصحيفة إلى أن التقديرات الداخلية تشير إلى أن العديد من سكان المستوطنات سيعودون إلى منازلهم هذا الصيف، مما سيوجد حاجة ملحة إلى زيادة عدد طلبات العلاج.

وأكدت الصحيفة أن العيادة النفسية التي ستفتح في أشكول، وسيديرها البروفيسور دورون تودر، مدير مستشفى بئر السبع للأمراض النفسية، ستغطي أيضا المستوطنات القريبة في غلاف غزة.

وستغطي العيادة كافة الشرائح العمرية، حيث سيكون هناك طبيب نفسي للأطفال، وطبيب نفسي للبالغين، وعلماء نفس، وغيرهم من المتخصصين في الصحة العقلية.

ونقلت الصحيفة عن مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في المجلس الإقليمي أشكول٬ إيريس عزرا، قولها: "نحن على يقين من أن معظم الناس سيتمكنون من العودة إلى مسار الحياة الطبيعي قدر الإمكان، ولكن من أجل ذلك فهم بحاجة إلى الدعم".

وبحسب تصريحات لصحيفة هآرتس، من رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي لوسيان ليئور، فإن الجيش يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.

التعليقات (0)