الغزاويون يصلون العيد فوق الركام.. والخطيب: العيد عاد على غزة وهي متمسكة بربها

profile
  • clock 16 يونيو 2024, 8:50:42 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 مازالت  آثار الحرب والدمار تحيط بالفلسطينيين حتى في العيد يصلي الغزاويين وسط ركام المساجد .

وقال خطيب صلاة العيد في المسجد العمري المدمر بمخيم جباليا شمالي القطاع، إن العيد عاد على غزة وهي متمسكة بربها، وتبذل أغلى الأثمان لاستعادة أرضها والدفاع عن مقدسات الأمة.

الاحتلال المتغطرس حرمنا من إحياء عيد الأضحى المبارك، وحال بيننا وبين التقرب إلى الله.
وأضاف: "سندك العدو المتغطرس الذي يحول بيننا وبين أداء شعائرنا الدينية"، مؤكدا "أن الأثمان التي بذلناها وسنبذلها غالية، لكنها تهون، كونها في سبيل المقدسات".

وشدد على أن "العدو يحاول كسر عزيمة أهل غزة، لكنه لن يفلح في ذلك".            

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

   ويمر العيد على غزة وهي تحت العدوان المستمر منذ تسعة أشهر، بعدد شهداء يقترب من 38 ألف شهيد، فيما تواصل المقاومة تصديها لجيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل، مكبدة إياه خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وصبيحة يوم عرفة، دعا الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، حجاج بيت الله الحرام إلى أن "يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وفي أثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة".

وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، في تصريحات نشرت عبر منصة تليجرام: "إننا إذ يؤدي ضيوف الرحمن فريضة الحج، فإننا نؤدي فريضة الجهاد ضد أعداء الله المحتلين الغاصبين نيابة عن أمة الإسلام الكبيرة".

وأضاف أن "طوفان الأقصى انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وأن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا، الذي ينتهك مسرى رسول الله، ويعيث فيه فسادا وتهويدا كل يوم".
 

كلمات دليلية
التعليقات (0)