الفصائل تدين لقاء الرئيس مع غانتس: "طعنة في ظهر شعبنا"

profile
  • clock 30 أغسطس 2021, 8:56:31 ص
  • eye 493
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس ووزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، في مدينة رام الله، الليلة الماضية.


وقال الناطق باسم حماس، عبد اللطيف قانوع، في تصريح صحفي إن اللقاء "طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء".

وتابع: "عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال".

من جانبه، اعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق السلمي، أن "دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من غانتس، لم تجف بعد، اللقاء بين رئيس السلطة وغانتس الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة لشعبنا".

وأضاف أن "السلطة تدير الظهر للحوار الوطني وتضع شروطاً عليه، كان من المفترض على السلطة أن تستثمر نتائج معركة سيف القدس، لإسقاط مشاريع الاحتلال، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني".

وقال: "السلطة ما زالت تراهن على أحلام وأوهام التسوية، حتى هذه اللحظة تجربة المفاوضات لم تقدم للشعب إقامة الدولة الفلسطينية ولم توقف الاستيطان ولم ترفع حتى حاجزاً من الضفة، المستغرب أن السلطة ما زالت تراهن على المفاوضات، ثبت بشكل قاطع أن المفاوضات محطة نهائية لتصفية القضية الفلسطينية".

واعتبر أن على "السلطة أن تعيد حساباتها وتعزز نهج المقاومة، الذي يحظى بإجماع فلسطيني، لأن العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة".

وعن المطلوب من فصائل المقاومة في مواجهة هذا المسار، أردف قائلاً: "بعد معركة سيف القدس شهدنا وحدة استثنائية بين مكونات شعبنا، كان يجب تعزيز مشروع الوحدة وأن يبنى عليه من خلال إعادة بناء البيت الفلسطيني على أساس نهج المقاومة، إلا أن السلطة حتى هذه اللحظة ما زالت تضرب بعرض الحائط التوافق الوطني، ونقول إن على السلطة ترتيب البيت الفلسطيني على الأسس الجديدة التي تخدم مصالح الشعب الفلسطيني".

كما علقت حركة الأحرار بالقول ان لقاء عباس مع وزير الحرب الصهيوني غانتس هو استمرار لسياسة التعاون الأمني مع الاحتلال والاستقواء به والارتهان لإرادته، وطعنة في خاصرة شعبنا وثورته ونضاله.

وأضافت هذه اللقاءات الخيانية ليس لها أي علاقة بالعمل السياسي وهي استمرار للاستخفاف بالمجموع الوطني الفلسطيني وانقلاب جديد على القرارات الوطنية لن تفلح في تعزيز بقاء السلطة بتقوية التنسيق الأمني معها، فثورة شعبنا على فسادها وظلمها وسياستها المتصهينة بدأت وما عليها إلا الاستجابة لإرادة شعبنا وقواه بقطع العلاقة نهائياً مع الاحتلال و الرحيل.



التعليقات (0)