الكويت تبدأ التشغيل التجاري لمشروع مصفاة الزور

profile
  • clock 6 نوفمبر 2022, 2:38:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بدأت الكويت، التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور، بعد أكثر من 3 سنوات من الموعد المحدد لإنجاز المشروع، والذي كان مقرراً في عام 2019.

وبحسب إعلان الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك"، انطلقت الأحد، عمليات التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من المشروع بعد شهر من الإنتاج الأولي لزيت الوقود الذي تم توريده لمحطات الطاقة المحلية.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" (رسمية)، عن الرئيس التنفيذي بالوكالة للشركة الكويتية "وليد البدر"، قوله إنَّ المشروع يعد أحد ركائز خطة التنمية للكويت.

وكان من المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروع مصفاة الزور في يوليو/تموز 2019، ولكن أدى تأخر عمليات التنفيذ والإنشاءات في تأجيل التسليم النهائي للمشروع، وهو ما تسبب في فقد الشركة الكويتية أكثر من 26 مليار دولار تدفقات نقدية، بحسب ما نقلته صحيفة محلية عن تقرير ديوان المحاسبة للشركة للعام المالي 2020-2021.

وتترقب أسواق الطاقة التشغيل الكامل لمصفاة الزور بسبب قدرتها الإنتاجية التي تصل إلى تكرير 615 ألف برميل يومياً، حيث تعاني الأسواق في أوروبا تحديداً من نقص إمدادات الوقود والنفط الخام بسبب الحرب في أوكرانيا ووقف الإمدادات الروسية للسوق الأوروبية.

ويشكّل الاستثمار في قطاع تكرير النفط أولوية بالنسبة إلى الكويت.

وحسب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية "نواف سعود الصباح"، فإنه مع وصول مصفاة الزور الجديدة إلى طاقتها الإنتاجية القصوى المتوقَّعة نهاية العام، ستتضاعف تقريباً قدرة تكرير المنتجات البترولية لدى البلاد إلى نحو 1.4 مليون برميل يومياً.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلن "الصباح" عن إطلاق مشروع الوقود البيئي في الكويت، والذي سيقوم على "إعادة بناء مصافي النفط القائمة، وزيادة طاقتها التكريرية، لتنتج الوقود النظيف الصديق للبيئة".

وتمتلك المؤسسة وتدير مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبد الله بطاقة إنتاجية تبلغ 763 ألف برميل يومياً.

وتتضمّن الخطة مصفاة الزور العالمية الجديدة، "فقد بدأنا الإنتاج التجريبي، ونتوقّع أن تصل في نهاية 2022 إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة من التكرير البالغة 615 ألف برميل نفط يومياً، يجري تحويلها إلى وقود ديزل وزيت وقود منخفض الكبريت"، كما صرح "الصباح".

وبذلك تصل طاقة التكرير الإجمالية إلى 1.378 مليون برميل، أي نحو ضِعف الطاقة الحالية.

وأضاف أنَّ المشترين الأوروبيين يتطلّعون للحصول على مزيد من النفط المكرر من الكويت، مع بدء تشغيل مصفاة الزور.

وحسب "جورج ديكس" المحلل في "إنرجي أسبكتس ليمتد"، فإنَّ المصافي في الشرق الأوسط هي المصدر الرئيسي الوحيد المتزايد لإمدادات المنتجات البترولية هذا العام، والتي أصبحت ذات أهمية متزايدة بسبب قدرة التكرير المحدودة العالمية التي أثّرت بشكل رئيسي على أسواق وقود الديزل والوقود منخفض الكبريت.

وأضاف: "سيسهم دخول مصفاة الزور الكويتية مرحلة التشغيل في تخفيف وطأتها".

التعليقات (0)