المكتب الحكومي بغزة يحذر من مجاعة.. ويتهم أمريكا بتدبيرها لتمرير مخطط التهجير

profile
  • clock 20 نوفمبر 2023, 1:49:07 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بالتسبب في حدوث مجاعة في القطاع، تماشيا مع مخطط تهجير سكان القطاع إلى مصر، مؤكدا أنه يوماً بعد يوم تتفاقم الحالة الإنسانية وتتردّى بشكل غير مسبوق، ويزداد الوضع الميداني كارثيةً وسوءاً لم يمر به قطاع غزة من قبل.

وأوضح المكتب، في بيان له، اليوم الإثنين، أن الأوضاع والظروف العيشية لأهالي قطاع غزة في ظل استمرار العدوان والحصار تنذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة.
وأضاف بيان المكتب: "إن حدوث مجاعة في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والأساسية يؤكد بأن المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية يرسمون لمخطط خبيث يهدف إلى إفراغ قطاع غزة وتهجير أهله إلى جمهورية مصر العربية، وهو ما يرفضه شعبنا الفلسطيني".
وشدد المكاب على أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الغذائية الأساسية كالطحين والزيت والأرز والمعلبات بأنواعها المختلفة، بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وبالتالي انعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من السوق تماماً.
وأكد أنه إلى جانب هذه المعاناة المتواصلة والتي يعاني منها قرابة من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة فإن أعداد النازحين من محافظات إلى محافظات أخرى أصبحت كبيرة جداً وفوق الطاقة الاستيعابية، مما أوجد إقبالاً متزايداً على طلب المواد الإغاثية الأساسية غير الموجودة أصلاً، وبالتالي فإن هذا ينذر بحدوث مجاعة وانتشار للأمراض والأوبئة في محافظات قطاع غزة.
وأضاف أن صعوبة الوضع الإنساني في قطاع غزة أنهك بوضوح جميع المستشفيات والطواقم الحكومية وغير الحكومية العاملة بشكل مستمر في الميدان، ويضاف إلى ذلك برودة الطقس وهطول الأمطار التي رفعت الطلب إلى احتياجات ومستلزمات تعين المواطنين على التكيف مع المناخ والأمطار وفصل الشتاء.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن تردّي الحالة الإنسانية وجفاف المواد الغذائية من الأسواق والمحال التجارية في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق بينهما على تنفيذ سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب في بيانه، دول العالم والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف جريمة التجويع المقصودة التي وافق عليها المجتمع الدولي، وينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قرابة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية والغذائية وفتح المعابر لإنقاذ قطاع غزة قبل وقوع كارثة جديدة.
كما طالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالقيام بدورها الكامل وإمداد المواطنين بالمواد الإغاثية والأساسية والمستلزمات المطلوبة بشكل فوري وعاجل وبدون تردد، وذلك في جميع محافظات قطاع غزة وليس في محافظات معينة كون ذلك من واجبها المنوط بها.
ودعا الدول العربية والإسلامية، بالوقوف أمام مسؤولياتهم وبفتح معبر رفح بشكل دائم وإمداد قطاع غزة بالمساعدات الغذائية والأساسية قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية.

التعليقات (0)