انفجارات تحت بحر البلطيق قبيل تسرب الغاز من خطي نورد ستريم

profile
  • clock 27 سبتمبر 2022, 4:35:45 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفاد معهد رصد الزلازل السويدي وعلماء في الدنمارك، الثلاثاء، بتسجيل انفجارات ضخمة تحت المياه ببحر البلطيق، قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات، على الأقل، على خط "نورد ستريم" الذي يربط بين روسيا وأوروبا، فيما قال الجيش الدنماركي إن هناك بقعا غازية ضخمة يتراوح قطرها بين 200 وألف متر.

وتتضاعف التوقعات حول فرضية العمل التخريبي بعد أن فوجئ الدنماركيون والسويديون بالتسريبات في الخط الواقع أسفل بحر البلطيق، بينما أكدت أوكرانيا أن الأمر "هجوم روسي مخطط له يهدد أمن أوروبا".

وسجلت الشبكة الوطنية السويدية لرصد الزلازل "إطلاقين هائلين للطاقة" قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة "بورنهولم" الدنماركية وبالقرب منه، حسبما صرح "بيتر شميت"، عالم الزلازل بجامعة أوبسالا لوكالة "فرانس برس".

وأضاف أن "إطلاق الطاقة بهذا القدر الضخم لن يسببه أي شيء آخر غير انفجار".

وقال الجيش الدنماركي، في بيان بشأن هذه التسريبات الواقعة قبالة سواحل جزيرة بورنهولم الدنماركية، إن التسريب الذي يشكل الفقاعة الأكبر يؤدي إلى تشكيل دوائر على السطح "يصل قطرها إلى كيلومتر واحد. أما الأصغر فيشكل دائرة يبلغ قطرها حوالى 200 متر".

 

 

ولم يعرف بعد سبب تسرّب للغاز الذي رُصد في موقعيْن من خط أنابيب "نورد ستريم 1" الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق، غداة الإعلان عن تسرّب غاز في "نورد ستريم 2"، على ما أعلنت الثلاثاء السلطات الدنماركية والسويدية؛ ما أثار شكوكًا حول أعمال تخريبية في الخطّين غير المشغلين بسبب تداعيات حرب أوكرانيا.

واتهمت أوكرانيا، الثلاثاء، روسيا بتنفيذها لعملية تخريب لوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا، واعتبرت تسرب الغاز من "نورد ستريم" 1 و2 "هجومًا إرهابيًا مخططًا له" من موسكو.

وإثر اكتشاف التسريبات، تقرر منع الملاحة البحرية في منطقة قطرها خمسة أميال بحرية (حوالي تسعة كيلومترات) وكذلك الطيران في منطقة قطرها كيلومتر.

التعليقات (0)