- ℃ 11 تركيا
- 10 مايو 2024
باحث أمريكي يتحدث عن سبب زيارة لابيد للإمارات
باحث أمريكي يتحدث عن سبب زيارة لابيد للإمارات
- 4 يوليو 2021, 2:18:45 م
- 544
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال كبير الباحثين في مؤسسة "كارنيغي للسلام" آرون ميلر، إن اختيار وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد زيارة الإمارات يكشف حرص إسرائيل وأميركا على تعزيز العلاقات مع الدول العربية بدلا من معالجة القضية الفلسطينية في الداخل.
وأشار ميلر بمقال في موقع فورين بوليسي، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن والحكومة الإسرائيلية الجديدة تعتقدان، بشكل خاطئ، أن التخلي عن القضية الفلسطينية خيار قابل للتطبيق.
وأشار إلى أن النصائح التي تقدم لإدارة بايدن تفيد بضرورة بذل ما في وسعها لتقدير إرث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ومنع انفجار آخر بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ولفت الانتباه إلى أن إدارة ترامب أوضحت دائما أنها لم تكن مهتمة بحل الدولتين بقدر اهتمامها الكبير بتسهيل العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قال ميلر إن لابيد بوصفه رئيس وزراء مفترض في حال استمرار التناوب بالحكومة الإسرائيلية الجديدة لا يدرك أهمية القضية الفلسطينية رغم تأييده المعلن لحل الدولتين باستثناء تقسيم القدس.
أما بايدن، رغم علمه بأن "اتفاقيات أبراهام" ليست بديلا عن حل القضية الفلسطينية، إلا أنه لا يضغط على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، بل خصها بالثناء من دون الفلسطينيين منذ توليه منصبه. وفي الواقع، يقول الكاتب، إن هناك تقاريرَ تفيد بأن فريق بايدن يفكر حتى في تعيين مبعوث خاص لإدارة رعاية اتفاقيات أبراهام.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، من أجل بقائها، لن تكون راغبة أو غير قادرة على الانخراط في خطوات استفزازية كبيرة مثل ضم الضفة الغربية أو التوسع الاستيطاني الكبير هناك بسبب فيتو لابيد ووجود اثنين من اليسار، ومجموعة منصور عباس من الكتلة العربية في الكنيست.
لكن ذلك، يوضح الكاتب، لا يعني أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستكون مستعدة للتعامل بطرق تفيد الفلسطينيين، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت يقع على يمين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو عندما يتعلق الأمر بالضفة الغربية، وأنه لا يهتم بمواجهة المستوطنين بل بإدارتهم.
أما بالنسبة لمنع انفجار آخر مع الفلسطينيين، فيوضح الكاتب أن أكثر ما سيسبب المشاكل لإدارة بايدن هو احتمال وقوع هذا الانفجار، لأنه يشتت جهودها تماما ويحاصرها بين حزب جمهوري حريص على تصوير الديمقراطيين على أنهم معادون لإسرائيل من جهة، وديمقراطيين تقدميين مصممين على دفع بايدن لكبح جماح إسرائيل، من جهة أخرى.
ويقول ميلر إن إدارة بايدن لا تستطيع غسل يديها من القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وكان عليها أن تدرك خطأها بمجرد إطلاق الطلقات الأولى في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كلمات دليلية
التعليقات (0)
إقرأ أيضا
أحدث الموضوعات
جمعة, 10 مايو 2024
كيف تواجه المقاومة الفلسطينية اجتياح رفح؟.. محللون يجيبون جمعة, 10 مايو 2024
القوى الوطنية والإسلامية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية اجتياح رفح جمعة, 10 مايو 2024
الذكرى الـ 76 للنكبة.. تحالف بريطاني ينضم للحراك العالمي الأكثر قراءة
جمعة, 08 أكتوبر 2021
مصادر: إبراهيم منير يتخذ قرار بإيقاف ٦ من الشورى العام سبت, 18 سبتمبر 2021
د. أيمن منصور ندا يكتب : عندما تلقيت اتصالاً من الرئيس السيسي خميس, 30 سبتمبر 2021
طارق مهني يكتب : بزنس المعارضة - سبوبة الزنازين اثنين, 01 نوفمبر 2021
تقرير : كيف ساهم " أبو دية " عبر أذرعه المالية في تدجين المعارضة المصرية بالخارج جمعة, 28 مايو 2021
تعرف على مدينة المقاومة تحت أرض غزة ودورها في معركة سيف القدس أخبار تركيا
ثلاثاء, 07 مايو 2024
رئيس البرلمان التركي: الحرب على غزة تحولت إلى أزمة عالمية اثنين, 06 مايو 2024
فيدان: إسرائيل تستخدم حماس كـ"بعبع" لإخفاء أهدافها ونواياها بشكل مستمر اثنين, 06 مايو 2024
تنظيم "سوق خيري من أجل غزة" شمال غربي تركيا