باشاغا يغازل الغرب ضد روسيا.. ويغري بريطانيا بالنفط

profile
  • clock 4 مايو 2022, 4:09:30 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نشرت صحيفة "التايمز" مقالا لرئيس الوزراء الليبي الذي عينه مجلس نواب الشرق في ليبيا، عرض فيه المساعدة في تعويض النقص بالنفط الروسي والمساعدة على تخفيض أسعار الوقود في بريطانيا.

وقال "باشاغا" إن ليبيا هي خط مواجهة ضد روسيا نظرا لوجود مرتزقة فاجنر في بلاده.

وجاء في المقال إنه كجد وطيار حربي جرب مهام صعبة فإن ثمة مهمة أخرى كلف بها في فبراير/شباط عندما رشحه مجلس النواب في الشرق كرئيس للوزراء.

وقال: "اليوم يواجه بلدي معركة صعبة، ففي الوقت الذي تواجه فيه القوات الأوكرانية روسيا بالصواريخ البريطانية، تقاتل ليبيا في نفس المعركة".

وقال إنه شعر بالرعب عندما شاهد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يغزو أوكرانيا و"كما في ليبيا فإنني أعرف الشعور عندما شاهدت القوات الأجنبية تدخل بلدا بطريقة غير مشروعة".

 وتابع: "منذ عام 2014، دخل آلاف من المرتزقة التابعين لفاغنر، وهي مجموعة عسكرية خاصة قريبة جدا من فلاديمير بوتين، إلى بلدي وخلفوا وراءهم آثار الدمار. وتورط بوتين هو أمر يجب أن أشجبه بالكامل، ولكن علي أن أذهب أبعد من هذا".

وأضاف أن ليبيا يخيم عليها منذ أكثر من عقد شبح الحرب، فهي مقسمة إلى قسمين وتعرضت لهجمات الجهاديين ومليئة بالمرتزقة الأجانب، وهؤلاء جاءوا من كل أنحاء العالم و "عندما رشحت لرئاسة الوزراء كانت رسالتي واضحة: حان الوقت لخروجهم. ويقوم العالم الغربي الآن بقيادة بريطانيا بمواجهة التنمر الروسي في أوكرانيا وحول العالم. وكانوا جيدين معنا، وقد ساعدنا أصدقاءنا في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في التخلص من بلاء تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنني أود تذكير بريطانيا بأن ليبيا هي أيضا خط مواجهة مع روسيا".

وذكر أنه وعد كرئيس وزراء بإخراج فاغنر من ليبيا، وقال: "لكنني أريد مساعدة بريطانيّة. وستكون بريطانيا حليفا لا يستغنى عنه في القتال ضد المرتزقة الأجانب. وأريد شراكة استراتيجية مع بريطانيا- واحدة قائمة على التجارة والأمن والتشارك في الاستخبارات".

التعليقات (0)