بالتعاون مع قطر.. تركيا قد تشغل 5 مطارات أفغانية

profile
  • clock 20 ديسمبر 2021, 4:19:36 م
  • eye 375
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، الإثنين، إن بلاده قد تُشغل 5 مطارات في أفغانستان، بشكل مشترك مع قطر.

وفي تصريحات له الإثنين، لفت "جاويش أوغلو"، إلى أن "وفدًا يتكون من خبراء سيتوجه إلى الدوحة أولاً، ثم إلى أفغانستان لمناقشة تشغيل مطار كابل".

وأضاف أن "الوفدين التركي والقطري، سيقدمان مقترحات مشتركة للحكومة المؤقتة بقيادة طالبان في أفغانستان، وسيبحثان ذلك الأربعاء المقبل".

وقال "جاويش أوغلو"، إن شركة تركية وشركة قطرية وقعتا مذكرة تفاهم بشأن إدارة ما مجموعه 5 مطارات في أفغانستان، بما في ذلك حامد كرزاي، لكنهما لم يسميا الأربعة الآخرين.

وتابع "جاويش أوغلو": "سندير المطارات بالاشتراك مع قطر إذا كانت الظروف مواتية".

وسبق أن ناقش وزير الخارجية التركي، تشغيل وصيانة مطار كابل حامد كرزاي الدولي، ومطارات أخرى في اجتماع مع القائم بأعمال وزير خارجية طالبان "أمير خان متقي".

والتقى "جاويش أوغلو" و"متقي"، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في إسلام أباد.

وقالت تركيا في وقت سابق، إنها ستكون منفتحة على تشغيل مطار حامد كرزاي الدولي في كابل إلى جانب قطر، بعد سيطرة "طالبان" على أفغانستان في أغسطس/آب الماضي، ولكن فقط في حالة تلبية مطالبها الأمنية.

والمطار هو الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان بالعالم.

وأضاف الوزير التركي: "إذا تم استيفاء شروطنا، يمكننا تشغيل المطارات مع قطر. وإذا لم يتم استيفاء الشروط، فلا يوجد التزام علينا بتشغيلها".

وكانت "رويترز"، قد ذكرت أن الإمارات أجرت أيضا محادثات مع "طالبان" لإدارة مطار حامد كرزاي.

ويحرص الإماراتيون على "مواجهة النفوذ الدبلوماسي الذي تتمتع به قطر هناك"، حسب مراقبين.

وتعد إحدى القضايا الرئيسية التي لا يزال يتعين حلها بين "طالبان" ومشغلي المطارات المحتملين، هي من سيوفر الأمن في موقع المطار.

وتشدد "طالبان" على أنها لا تريد وجود قوات أجنبية في البلاد بعد عودتها إلى السلطة بعد عقدين من الحرب.

ورغم ذلك، فإن القوات الخاصة القطرية لا تزال توفر الأمن في الوقت الحالي داخل محيط المطار، بينما تقوم قوات "طالبان" الخاصة بدوريات في مناطق بالخارج.

وفي حين أن هناك القليل من الفوائد التجارية لأي مشغل، فإن المطار سيوفر مصدر استخبارات تمس الحاجة إليه بشأن التحركات داخل وخارج البلاد، وفقا للمصادر، التي قالت إنه منذ الانسحاب، افتقرت العديد من الدول إلى المعلومات في الوقت الفعلي.

وكانت حركة "طالبان" سيطرت على أفغانستان، بعد ما يقرب من 20 عاما على الإطاحة بها من قبل تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة.

وشجعهم انسحاب القوات الأمريكية على التقدم بوتيرة أسرع، وهم الآن يسيطرون على جميع المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة كابل.

التعليقات (0)