برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز يحذر من العنصرية بشأن جدري القردة

profile
  • clock 23 مايو 2022, 4:34:01 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

جنيف- (أ ف ب) -حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز الأحد من أن التعلقيات المسيئة العنصرية والمعادية للمثليين التي تسجل أحيانًا بشأن جدري القردة قد "تقوض بسرعة جهود مكافحة الوباء".

وتتعلق نسبة كبيرة من مئات حالات جدري القردة التي أكدتها منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية الوطنية، بمثليين أو مزدوجي الميول الجنسية، كما أشار البرنامج موضحا أن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مريض وبالتالي "يمكن أن يصاب به الجميع".

قال ماثيو كافانو نائب مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز "هذه الوصمات والملامات تقوض الثقة والقدرة على مواجهة تفشي هذا المرض، بفاعلية".

ترى وكالة الأمم المتحدة التي تستند إلى خبرتها الطويلة مع مرض الإيدز أن هذا النوع من الخطاب يمكن أن يقوض بسرعة كبيرة الجهود القائمة على العلم والحقائق العلمية لمكافحة المرض.

ويؤكد المسؤول أن هذه الحملات العنصرية أو المعادية للمثليين "تتسبب بحلقة من الخوف تدفع الأفراد الى تجنب المراكز الصحية ما يحد من نطاق الجهود لتحديد حالات العدوى وتشجع على اتخاذ تدابير قسرية غير فعالة".
وجدري القردة مرض نادر وعادة ما تكون أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدي على اليدين والوجه.
لا علاج لهذا المرض الذي تم القضاء عليه قبل أربعة عقود.
وأبلغت ما لا يقل عن 10 دول أوروبية بالإضافة إلى أستراليا وكندا والولايات المتحدة عن حالات جدري القردة، وهي دول لا تسجل عادة إصابات بهذا المرض.
وهو مرض شائع عادة في 11 دولة أفريقية. 

 

التعليقات (0)