بشراكة بريطانية.. السعودية تبدأ مرحلة جديدة من تحديث نظم الحرب الإلكترونية

profile
  • clock 26 مارس 2022, 2:21:42 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفادت مصادر استخباراتية بأن المملكة العربية السعودية بدأت مرحلة جديدة من برنامج لتحديث نظم الحرب الإلكترونية، بتعاون مع مستشارين من شركة ماس "MASS" البريطانية.
وذكرت المصادر أن عمل مستشاري الشركة، المتعاقدة منذ فترة طويلة مع وزارة الدفاع البريطانية، يهدف إلى دعم القوات الجوية الملكية السعودية عبر تعزيز فريق الاستخبارات الإلكترونية التابع لها، وفقا لما أورده موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي.
وأوضح الموقع، المعني بشؤون الاستخبارات، أن "ماس" قامت بتعيين خبراء إلكترونيين في مراقبة التهديدات لتعزيز فريق الاستخبارات الإلكترونية التابع للقوات الجوية الملكية السعودية كجزء من عقد مدته 5 سنوات، يشمل بناء مركز مستقل للحرب الإلكترونية.
ويركز برنامج المركز الجديد على صقل قدرات الحرب الإلكترونية ومعالجة البيانات الاستخباراتية، بحسب المصادر.
وتتطلع القوات الجوية الملكية السعودية، بقيادة "تركي بن ​​بندر بن عبدالعزيز"، إلى تعزيز قدراتها لتعزيز هيمنتها الجوية في اليمن، واتجهت مؤخرا إلى طلب مساعدة عدد من الشركات الأجنبية.
وبدأت "ماس" العمل في السعودية عام 2007 في إطار برنامج التعاون الدفاعي السعودي البريطاني مع شركة "BAE Systems"، والذي زود المملكة بـ 72 طائرة من طراز تايفون.
ومن عام 2007 إلى 2013، قاد الضابط السابق في سلاح الجو الملكي البريطاني "بيتر تشامبرز" فريقًا من العسكريين السابقين، الخبراء بمجال الحرب الإلكترونية؛ للعمل على تطوير وتدريب وإدارة واستخدام الاستخبارات الإلكترونية متعددة المصادر.
واستدعت القوات الجوية الملكية السعودية "ماس" مرة أخرى عام 2017 لـ"إجراء تحليل لقابلية التأثر بالتهديدات وتطوير الإجراءات المضادة له".
ومنذ ذلك الحين، تولى قيادة المشروع "ريتشارد رود أورتنر"، عضو فريق "تشامبرز"، وهو مهندس بمجال المراقبة والاستطلاع، وعمل سابقًا بشركة "جنرال دايناميكس" في بريطانيا.
وعبر مجموعة ضباطها السابقين في القوات البريطانية، عملت "ماس" غالبًا لصالح وزارة الدفاع ومختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في بريطانيا على مدى الـ 15 عامًا الماضية.
و في 4 مارس/آذار، حصلت الشركة على عقد بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني لمحاكاة الحرب الإلكترونية وتدريب القيادة والأركان المشتركة في بريطانيا، على غرار عقدها مع القوات الجوية الملكية السعودية.
و"ماس" هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة "Cohort PLC" التي يرأسها العسكري البريطاني السابق "آندي توميس" منذ عام 2009، والتي يتبعها أيضا شركة الاستخبارات الإلكترونية "Marlborough Communications Limited" ، والشركة الكهروضوئية البحرية "Chess Dynamics" وشركة "ELAC SONAR" للأنظمة الصوتية.
 

التعليقات (0)