بعد أن مرغت المقاومة أنف الاحتلال في التراب.. فضيحة جديدة تضاف للكيان (فيديو)

profile
  • clock 10 ديسمبر 2023, 5:07:27 م
  • eye 226
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 

يحاول جيش الاحتلال تحقيق انتصار بأي شكل في ظل الخسائر الفادحة، بعد أن مرغت المقاومة أنف جيش الاحتلال في التراب بالمواجهات الشرسة في قطاع غزة، وقبلها في عمليات طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، عندما فاجأت المقاومة المحتل في عملية  لم يكشف تفصلها حتى الآن ووصفت باليوم الأسود على الكيان الصهيوني.

وبعد كل ذلك لم تكتفي المقاومة ولكن تحارب نهارًا وجهارًا وتشتبك وتنفذ عمليات من المسافة صفر، برغم ضعف الامكانيات والمعدات والدعم إلا أن المقاومة سطرت بحروف من ذهب ملحمة تدرس في فنون الحرب والقتال.

لذلك يلجأ الاحتلال لتصوير مشهد واحد انتصار غير قتل الأطفال والنساء وكبار السن، واستهداف المستشفيات، مع تصوير المقاومة للانتصارات، ذهب الاحتلال لأسر المدنيين وجعلهم يخلعون ملابسهم وتصويرهم وحتى يقول إنه حقق انتصار، ولكن بعد الفضيحة وحاول يغطي عليها وبأنه يزيف فيديو بأن هؤلاء من المقاومة ولكن الفشل حليف هذا الكيان الهش.

ولكي تضاف فضيحة جديدة للاحتلال بعدما تم كشف تزييف الجيش الإسرائيلي بأنه يعتقل أفراد من المقاومة؛ حيث يظهر الفيديو أنهم قاموا بإعادة تمثل المشهد أكثر من مرة، وإجبار أحد المدنيين المعتقلين على حمل السلاح وتسليمه، وفي كل مرة كان المعتقل يحمل السلاح بيد مختلفة.

ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 64 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدنى 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.

ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدنى، ويتم استهداف كل شىء فى قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً فى الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد فى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلى، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.

وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلى غير القانونى، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها فى حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولى، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التى يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسرى، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكرى الإسرائيلى غير المسبوق الذى لم يترك أى مكان آمن فى غزة.

التعليقات (0)