بعد استشهاد صالح العـاروري.. كلمة حسن نصر الله (كاملة)

profile
  • clock 3 يناير 2024, 5:07:53 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قدم حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التعازي في شهداء المقاومة، قائلا:« نجدد تبريكنا وتعازينا بشهادة الشهيد القائد الكبير قاسم سليماني ورفاقه من الشهداء الإيرانيين والشهيد القائد الكبير الحاج أبو مهدي المهندس وإخوانه».

ونتوجه بالتعزية إلى عائلات الذين استشهدوا جوار المرقد الطاهر للشهيد سليماني في كرمان وهؤلاء استشهدوا في نفس الطريق الذي مضى عليه القائد سليماني.

كما نتوجه بالتبريك والتعزية بأخينا القـائد الكبير الشيخ صالح العـاروري ورفاقه القـادة والكـوادر في القسـام وحمـاس الذين استشـهدوا في عـدوان اسـرائلي فاضـح على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف نصر الله الشيخ صالح أمضى شبابه وعمره منذ أن كان فتى صغيرا الى ليلة الاستـشهاد في الجـهاد والمقـاومة والأسر والهجرة وختم الله تعالى له بهذه الآخرة العظيمة.

ونعزي ونبارك بكل الشهـداء من غزة المدنيين والمقاتلين المقـاومين البواسل الأشداء الى الضفة الى شـهداء العراق الى سوريا، الى اليمن شهـداء البحر وما أدراك ما درجة شـهداء البحر عند الله.

وكذلك الى شـهدائنا في لبنان شهـداء المقـاومة بكل فصائلها والمدنيين، لكل عائلاتهم الشريفة التي تعبر عن ثباتها وصلابتها وتوكلها، وهذا الحال في لبنان والضفة وفلسطين وسوريا والعراق وايران واليمن.

القتال على الحدود مستمر

وعن استمرار القتال قال خلافًا لما يدعيه العـدو أقول إن المقـاتلين ما زالوا يقـاتلون عند الحدود عند الشريط الشائك، ولكل هؤلاء نوجه التحية والتقدير.

وتابع:«  كونوا على ثقة أن تضحياتكم وصبركم لن يكون لها إلا النتائج المحمودة التي ستعود بالخير على كل المنطقة وكل الأمة، نرى الحاج قاســم في كل ساحاتنا وجبــهاتنا وبنادقنا وصـواريخنا وعـبواتنا،في دموع الأطفال وصبر النساء».

قاسم سليماني حاضر

واليوم قاسم سليمـاني حاضر في هذه المعـركة بقوة وما نراه اليوم هو من ثمار تضحيات هذا القـائد الكبير منذ أن تولى قيـادة قـوة القـدس التي تتحمل مسؤولية التواصل مع حركات المقـاومة من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران.

وأوضح أنه من علامات اخلاص الحاج قاسـم سليـماني في عمله أنه كان يسعى أن تصل كل حركات المقـاومة للاكتفاء الذاتي ولتعتمد بعد الله على قدراتها وامكانياتها وتصنيعها ومدربـيها ومخطـطيها وعقولها وتستغني حتى عن السند والعون الذي تقدمه ايران وهكذا واصل العمل.

واليوم هذه البطـولات والابداعات والانجازات الميدانية في غزة ليست وليدة يوم ولا سنوات بل وليدة بالحد الأدنى عقدين من الزمن من العمل وكان الحاج قاســم معهم.

التعليقات (0)