بعد الإساءة للنبي ﷺ... قطر والكويت تستدعيان سفيرا الهند وتطلبان اعتذارا فوريا

profile
  • clock 5 يونيو 2022, 3:20:01 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استدعت قطر والكويت سفيرا الهند لديهما احتجاجا على التصريحات المسيئة للنبي محمد ﷺ.

وزارة الخارجية القطرية الأحد، سلمت سفير جمهورية الهند لدى الدولة "ديباك ميتال"، مذكرة رسمية، أعربت فيها، عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله "محمد" صلى الله عليه وسلم والإسلام والمسلمين.

وقام وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية "سلطان بن سعد المريخي"، بتسليم المذكرة لسفير جمهورية الهند.

كما أعربت قطر عن ترحيبها بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند الذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول عن مزاولة نشاطه بالحزب بسبب تصريحاته التي أثارت غضب المسلمين حول العالم.

وبينت الوزارة أنها "كانت قد أكدت في مذكرة الاحتجاج عن توقعها لاعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند".

وأشارت إلى أن السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطراً جسيماً على حماية حقوق الإنسان وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية.

وجددت دولة قطر دعمها الكامل لقيم التسامح والتعايش واحترام جميع الأديان والقوميات، حيث أن هذه القيم تميز صداقات قطر العالمية وعملها الدؤوب للإسهام في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين.

وفي السياق ذاته، استدعت وزارة الخارجية الكويتية الأحد سفير جمهورية الهند لدى الدولة، حيث التقى بمساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا الذي سلّمه مذكرة احتجاج رسمية تعرب فيها عن رفض دولة الكويت القاطع وشجبها للتصريحات المسيئة للرسول الكريم ﷺ.

وطالبت الوزارة باعتذار علني لتلك التصريحات المعادية والتي سيشكّل الاستمرار فيها دون إجراء رادع أو عقاب إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض لعناصر الاعتدال.

وبينت أن إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته، والدور الكبير الذي لعبه الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم بما فيها الهند.

ومؤخرا تصدر وسم #إلا_رسول_الله_يا_مودي منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، احتجاجًا على تغريدات مسيئة من شخصيات سياسية هندية بحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسط دعوات لمقاطعة الهند.

وعبّر ناشطون عن غضبهم إزاء تغريدة نشرها "نافين كومار جيندال" المسؤول الإعلامي في حزب بهاراتيا جاناتا في دلهي بشأن زواج النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالسيدة "عائشة" رضي الله عنها، قائلين إنها تأتي امتدادًا لسياسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي العنصرية ضد المسلمين.

واستنكر مغردون تصاعد حالة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين في الهند، قائلين إنها تسير على خطى فرنسا والصين في تعزيز الإسلاموفوبيا والعداء.

وتشهد الهند حالة متصاعدة من الإسلاموفوبيا بعد قرارات بمنع الحجاب في المدارس والمؤسسات التعليمية وعمليات هدم لممتلكات مسلمين، إضافة إلى حالات عنف بارزة ضدهم، لاقت استنكارًا عالميًا.

التعليقات (0)