بعد الصين وتركيا.. السعودية تنسحب من قمة مجموعة العشرين في كشمير

profile
  • clock 23 مايو 2023, 5:10:58 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أصبحت السعودية أحدث دولة تنسحب من اجتماع مجموعة العشرين المنعقدة في الشطر الخاضع للحكم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليها، وذلك بعد الصين وتركيا.

جاء ذلك، حسبما أفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني، الذي تحدث عن توقعات بانسحاب مماثل من قبل إندونيسيا ومصر من الاجتماع الذي بدأت الإثنين وينتهي الأربعاء.

وينظر بشكل واسع إلى إقامة الهند، التي تترأس حاليا قمة العشرين، إقامة الاجتماع في كشمير على أنه محاولة دبلوماسية فاشلة من نيودلهي لتطبيع سيطرتها على الإقليم.

لكن في المقابل، تعتبر الهند أن القمة وسيلة لعرض التطورات التي حدثت في الإقليم منذ أن ألغت دلهي الوضع شبه المستقل لكشمير وفرضت حكمًا مركزيًا على المنطقة.

وبصفتها الرئيس الحالي للمنتدى الحكومي الدولي، من المتوقع أن تستضيف الهند العديد من الأحداث في عام 2023.

ويعد الاجتماع الحالي الذي يركز على السياحة هو أول اجتماع دولي يعقد في المنطقة منذ عام 2019.

ووصف العديد من النشطاء والباحثين الدوليين خطوة استضافة اجتماع يركز على السياحة والاستدامة المناخية في منطقة يحتلها مئات الآلاف من القوات بأنها خطوة تتسم بالنفاق.

وقال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري إن الهند تستغل رئاستها لمجموعة العشرين عبر سعيها لتنظيم اجتماع للمنظمة في الشطر الخاضع للحكم الهندي بكشمير.

وتعقد القمة في مجمع يخضع لحراسة مشددة على ضفاف بحيرة دال في سريناغار.

وتم تعبيد الطرق المؤدية إلى موقع الحدث وإنارة أعمدة الكهرباء بألوان العلم الهندي تعبيرا عما يصفه المسؤولون بأنه "عودة الوضع إلى طبيعته والسلام" في المنطقة.

وتروّج الهند للسياحة في كشمير، علما بأن أكثر من مليون هندي زاروا المنطقة العام الماضي.

ومنذ التغييرات الدستورية التي قامت بها الهند عام 2019، جرّمت السلطاتُ المعارضة وقمعت الحريات الإعلامية وفرضت قيودًا على الاحتجاجات الشعبية.

وترى باكستان ورأت أن عقد الاجتماع المرتبط بالسياحة في المنطقة ينتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والاتفاقات الثنائية.

وتسيطر باكستان غير المنضوية في مجموعة العشرين على قسم أصغر من كشمير.

كلمات دليلية
التعليقات (0)