بعد وقف "الأغذية العالمي" إدخال المساعدات.. "الإعلامي الحكومي": الرصيف الأمريكي بلا جدوى

profile
  • clock 10 يونيو 2024, 7:56:08 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الرصيف (الأمريكي) العائم، في قطاع غزة، لا جدوى منه، خاصة بعد وقف برنامج الأغذية العالمي إدخال المساعدات عبر الرصيف الأمريكي.

وأشار المكتب، في بيان لها اليوم الإثنين، إلى أنه "لو كانت الإدارة الأمريكية جادة لضغطت على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال آلاف الشاحنات".

وأعلن برنامج الأغذية العالمي تعليق توزيع المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم في غزة، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة موظفي البرنامج.

وصرّحت مديرة البرنامج، سيندي ماكين، أنّ توزيع المساعدات الإنسانية من الرصيف الأمريكي قبالة غزة توقف مؤقتاً، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الموظفين.

وأوضحت ماكين أنّ توقف توزيع المساعدات جاء في أعقاب تعرض اثنين من مستودعات مؤسستها في غزة لقصف صاروخي وإصابة أحد الموظفين، لكنّها أكدت استمرار العمل في مناطق أخرى من القطاع.

ونقلت قناة “سي بي سي” الأمريكية عن المسؤولة الأممية دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار، حتى يتسنى تدفق المساعدات من برنامج الأغذية والمنظمات الأخرى إلى غزة على نطاق واسع.

وكانت القوات الأمريكية أعادت تثبيت الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة الجمعة، بعد أيام من سحبه نحو ميناء أسدود لإجراء عمليات إصلاح وتأهيل له.

وتجدر الإشارة إلى أنّ جزءاً من الرصيف الأمريكي العائم انفصل في الـ 25 من الشهر الماضي، وجرفته الأمواج صوب مدينة أسدود الساحلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتم افتتاح الميناء العائم رسمياً منتصف الشهر الماضي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط مطالبات دولية بإعادة فتح المعابر البرية وفي مقدمتها معبر رفح البري لإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي المقابل، حذّر مراقبون من استخدام الرصيف العائم بوابةً لتواجد القوات الأجنبية على أرض غزة، واستغلاله لصالح مشاريع الاحتلال، ومساعدته في توسيع حربه العدوانية على غزة.

وكانت تقارير تحدثت عن دخول القوات الإسرائيلية لاستعادة الأسرى في غطاء إنساني عبر سيارات مساعدات إلى المخيم قادمة من الرصيف البحري العائم.

وأظهرت لقطات فيديو السبت لحظة إجلاء جيش الاحتلال للمحتجزين الأربعة الذين أعلن استعادتهم من مخيم النصيرات من أمام الرصيف البحري الأميركي.

وكان 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا، و 57 إمرأة استشهدوا وأصيب أكثر من 400 السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وقتل ضابط في القوات الخاصة (اليمام) التابعة للاحتلال في العملية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و124 شهيدا، وإصابة 84 ألفا و712 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

التعليقات (0)