بماذا ردت حكومة صنعاء على عرض الولايات المتحدة لانهاء التصعيد؟

profile
  • clock 29 يناير 2024, 10:35:13 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ردت حكومة  أنصار الله اليمنية "حكومة صنعاء " ، رسميا، على عرض قدمته الولايات المتحدة الامريكية، لانهاء التصعيد المتبادل بين الجانبين في البحر العربي وخليج عدن وباب المندب والبحر الاحمر، يتضمن تنازلات في اتفاق السلام باليمن والتسوية السياسية المرتقبة، لانهاء الحرب المتواصلة في اليمن للسنة التاسعة تواليا.

جاء هذا في بيان صادر عن وزارة الخارجية بحكومة صنعاء ، تعليقا على تصريحات اطلقها المبعوث الامريكي الى اليمن تيم ليندركينغ، عن عواقب الهجمات البحرية لجماعة أنصار الله  التي تنفذها "لمنع مرور السفن الاسرائيلية والمتجهة اليه دعما لفلسطين ومقاومتها بوجه العدوان".

وقالت وكالة (سبأ) بصنعاء: "أكدت وزارة الخارجية رفضها واستهجانها للتصريحات الإعلامية للمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ، بشأن موقف حكومة صنعاء من القضية الفلسطينية، وقوله بأنها اختارت أسلوبا خاطئا في معاقبة المجتمع الدولي الذي لا علاقة له بما يحدث في قطاع غزة".

مضيفة: "وحملت الوزارة المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الأوضاع في المنطقة بسبب الدعم اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومادياً ولوجستياً الذي تقدمه واشنطن وعدد من العواصم الموالية للكيان الصهيوني، بما في ذلك تعطيل مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين".
وتابعت: إن "هذه العواصم هي من اختارت أسلوب خاطئ يهدد السلم والأمن الدوليين ولن تقتصر تداعياته على المنطقة فقط". داعية المجتمع الدولي إلى "معالجة سبب التصعيد في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي من جذوره، والعمل على وقف الغطرسة الصهيونية ووقف جرائم الحرب والإبادة" في غزة.

مردفة: إن "حكومة صنعاء ملتزمة بضمان حرية الملاحة البحرية التجارية في البحرين الأحمر والعربي، والقوات المسلحة اليمنية مستمرة في استهداف السفن المملوكة للكيان الصهيوني أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى يتم إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عوائق".

كلمات دليلية
التعليقات (0)