بن جاسم: لا أحبذ شراء مانشستر يوناتيد ولم أؤيد تنظيم قطر لمونديال

profile
  • clock 1 مارس 2023, 3:56:31 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشف رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، أنه لا يحب الاستثمار في المجال الرياضي لأنه ليس تخصصه؛ ولذا فهو لا يحبذ شراء بلاده لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها بن جاسم مع وكالة بلومبرج بعد أسبوعين من تقديم نجله رئيس مصرف قطر الإسلامي عرضا للاستحواذ بنسبة 100% على النادي الإنجليزي.

تعليقا على سؤال بشأن اهتمام جهات في الشرق الأوسط في الاستثمار بالدوري الإنجليزي، وقال بن جاسم (64 عاما): "أنا لست من مشجعي كرة القدم ولا أحب هذا الاستثمار في هذا المجال، لكنه ربما سينجح".

وأضاف "بعض أبنائي، كانوا دائما يناقشون الأمر معي ويضغطون بقوة"، مبينا أن مجال الاستثمار الرياض ولاسيما في كرة القدم "ليس من اختصاصي".

ومع ذلك أشار آل ثاني إلى أنه باعتباره مستثمرا "سيفكر في هذا الأمر في حال كان استثمارا جيدا ولن ينظر إليه على أنه إعلان فقط".

وفيما يتعلق برؤيته لاستضافة قطر لمونديال 2022 قال الشيخ حمد إنه لم يكن في البداية يؤيد رعاية بلاده للحدث.

وتابع قائلا: "لو كان الخيار لي لما أقدمت على ذلك في تلك الفترة.. لأنني اعتقدت أنه سيتم إنفاق الكثير من المال والجهد الذي يمكن إنفاقه على شيء آخر يعود بالفائدة على الشعب والبلد".

ومضى قائلا: "لكن إذا سألتني الآن، فسأخبرك أنه كان هناك الكثير من النتائج الإيجابية، ليس فقط فيما يتعلق بوضع قطر على الخريطة، بل أيضا على صعيد زيارة الكثير من مجتمع الأعمال من جميع أنحاء العالم، وبعضهم جاء لأول مرة وأحضروا عائلاتهم معهم".

والشهر الماضي قدم نجل بن جاسم، رئيس مصرف قطر الإسلامي الشيخ جاسم بن حمد عرض للاستحواذ على مانشستر يونايتد "بنسبة 100%" يهدف "إلى إعادة النادي إلى مجده السابق داخل وخارج الملعب".

وجاءت الخطوة بعد أسابيع قليلة من استضافة الدولة الخليجية الغنية بالغاز مونديال 2022.

ويُعتبر مصرف قطر الإسلامي من أكبر المصارف في قطر. والمساهم الأكبر فيه هو صندوق الثروة السيادي، جهاز قطر للاستثمار، صاحب شركة قطر للاستثمارات الرياضية التي تستحوذ على نادي باريس سان جرمان الفرنسي.

وفيما قد تصل قيمة الصفقة إلى أكثر من خمس مليارات دولار أمريكي، لم يذكر الإعلان من أين ستأتي الأموال، في وقت يملك الشيخ جاسم علاقات قوية قادرة على تمويل الاستحواذ.

التعليقات (0)