بعد تصريحات نتنياهو

تأكيدات إسرائيلية لقطر: الموساد لن يستهدف قيادات "حماس" في الدوحة

profile
  • clock 26 نوفمبر 2023, 5:27:25 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، نقلاً عن مصادره التي لم يكشفها، إن قطر تلقت تأكيدات من إسرائيل بأن الموساد لن ينفذ اغتيالات في البلاد.
تأتي التاكيدات الإسرائيلية على خلفية تصريحات قالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه أعطى أوامره إلى الموساد باستهداف قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أينما كانوا.
وأكد "مالبرونو" أن قطر عرضت شروطها المسبقة على إسرائيل قبل بضعة أسابيع، قبل أن تتولى دورها وسيطاً في قضية المختطفين.

استهداف قيادات حماس

كان نتنياهو قد أعلن في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، استهداف قيادات حماس، رداً على تسريبات تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية عن قيادات سياسية في حركة حماس قالوا فيها إنهم لن يتنازلوا عن الحكم في قطاع غزة.
وفيما إذا كان بالإمكان استهداف قادة الحركة في الخارج خلال فترة وقف إطلاق النار، قال نتنياهو: "أصدرت تعليمات للموساد بالتحرك ضد قادة حماس أينما كانوا".
ورداً على سؤال بشأن إذا كانت الهدنة، التي ستستمر 4 أيام ولكن يمكن تمديدها لبضعة أيام أخرى، تنطبق على استهداف قادة حماس، في إشارة مفترضة إلى أولئك القادة الذين في الخارج، قال نتنياهو إنه "لا يوجد مثل هذا الالتزام".
وإلى ذلك، تدخل وزير الدفاع يوآف غالانت بتعليق، معتبراً أن "زعماء الإرهاب" يعيشون في "الوقت الضائع"، وأنهم "محكوم عليهم بالموت".

تزايد الرفض لنتنياهو

وأكدت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أنّ موجة الرفض لخطة حكومة بنيامين نتنياهو في تزايد مستمر وأن الاحتجاجات الشعبية لم تضعف مع مرور الأسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ عشرات الآلاف من الإسرائيليين احتجوا السبت الماضي ضد هذه الخطة بحيث كان عددهم مئة وستين ألفاً في تل أبيب وحوالي ثلاثمئة ألف في كل البلادز
واعتبرت «لوفيجارو»، أنّ هذه المظاهرات هي دليل آخر على الانقسامات الكبيرة في المجتمع الإسرائيلي لكن نتنياهو لم يتراجع عن تنفيذ هذا المشروع الأهم منذ عودته إلى السلطة قبل شهرين.
وأشار الكاتب الفرنسي، غيوم دو ديولوفو، إلى أنّ خطاب نتنياهو اكتسى طابعا عنيفا وذلك تجلى في دعوته عشية المظاهرات إلى «ضرب» معارضي الخطة. 
وفي هذا التصعيد لدى رئيس الوزراء دراية بأنّه يعتمد على أغلبية قوية في الكنيست وعلى دعم قاعدته الانتخابية المقتنعة بضرورة إعادة توازن السلطات لأن القضاة ذهبوا بعيدًا في سيطرتهم على الحكومة والكنيست.
وأضاف الكاتب إلى أنّ المحكمة العليا في إسرائيل هي الوصي والضامن للقوانين الأساسية في البلاد، وهذا هو السبب الذي يجعل المعارضين يخشون أنه بمجرد إقرار الإصلاح سيكون أي قانون بسيط كافيًا لزعزعة الديمقراطية في البلاد.
يذكر أن قطر، لعبت بدور الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحركة حماس، وتوصلت إلى اتفاق هدنة قابلة للتمديد، تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلاً فلسطينياً من النساء والأطفال.

التعليقات (0)