تصعيد و"رد حازم".. سول وواشنطن على خط أزمة طوكيو وبيونج يانج

profile
  • clock 4 أكتوبر 2022, 6:05:22 ص
  • eye 311
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

دخلت سول وواشنطن، الثلاثاء، على خط الأزمة بين اليابان وكوريا الشمالية، عقب إطلاق الأخيرة صاروخا صوب طوكيو.

ويعد هذا التصعيد هو "الأخطر" من قبل كوريا الشمالية منذ قرابة 5 أعوام، في إطار سلسلة إطلاق الصواريخ الباليستية التي اتبعتها كوريا الشمالية.

خطورة الصاروخ

وتكمن خطورة هذا الصاروخ الأخير كونه دخل إلى  الأراضي اليابانية ومر فيها قبل أن يسقط في المحيط، لكنه فعل أنظمة الطوارئ واضطر اليابانيون إلى إخلاء منطقة سيمر بها.

كما كشفت اليابان أن الصاروخ "فرط صوتي" وسرعته تتجاوز سرعة الصوت بـ17 مرة، وحلّق لمسافة 4500 كيلومتر، على ارتفاع 970 كيلومترا.

واشنطن تتوعد

وردا على هذا الخرق الكبير، أكد البيت الأبيض أنه يتشاور مع الحلفاء لـ"ردّ قوي" على صاروخ كوريا الشمالية الباليستي.

وفي سياق متصل، شددت القيادة العسكرية الأمريكية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، على "التزام واشنطن بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية".

ودعت كوريا الشمالية، في بيان، إلى "الامتناع عن أيّ عمل آخر غير قانوني ومزعزع للاستقرار".

سول تجهز للرد

وفي سياق متصل، تعهّدت كوريا الجنوبية بـ"ردّ حازم" على صاروخ كوريا الشمالية.

وقال يون سوك-يول رئيس كوريا الجنوبية، في بيان، إنّ هذه التجربة تشكل "استفزازا جديدا".

وأكد أن "بيونج يانج انتهكت بها المبادئ الدولية ومعايير الأمم المتحدة"، لافتا إلى الأمر بـ"ردّ حازم وإجراءات مناسبة بالتعاون مع أمريكا والمجتمع الدولي".


 

التعليقات (0)