تكهنات متعددة عن إلغاء السعودية مأدبة عشاء بسفارتها بواشنطن

profile
  • clock 8 يوليو 2021, 1:22:14 م
  • eye 641
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أدى إلغاء السعودية مأدبة العشاء بسفارتها بواشنطن التي كانت مقررة لمسئولين أمريكيين على رأسهم أنتوني بلينكن لغطاً وجدلاً كبيراً في الأوساط السياسية ، وخاصة ان الإلغاء جاء قبل ساعات قليلة من الميعاد المقرر للمأدبة ، وهو ما فتح الباب للتكهنات عن نتيجة زيارة وزير الدفاع السعودية الأمير خالد بن سلمان واشنطن، وهل ستفتح هذه الزيارة أبواب البيت الأبيض أمام الامير محمد بن سلمان أم لا ؟ 

وفي إطار تقرير عن زيارة خالد بن سلمان، شقيق ولي عهد المملكة، إلى الولايات المتحدة، واجتماعه مع بلينكن في مقر وزارة الخارجية، قالت شبكة "سي أن أن"، نقلا عن مصدر مطلع، إلى أن سفارة الرياض ألغت المأدبة، دون أن ترد على طلبات التوضيح بهذا الشأن.

وقبل   لقاء خالد بن سلمان وبلينكن، الذي تم الأربعاء، أفاد  المصدر بأن السعوديين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنه يتعين عليهم إجراء مكالمات مع الرياض قبل عقد الاجتماعات.

ووصف الأمير السعودي الاجتماع مع بلينكن بأنه كان "عظيما"، لكن بيان الخارجية الأمريكية ألمح إلى أن الوزير لم يلتحق بالاجتماعات منذ البداية، وإنما شارك في "جزء منها".

وقال خالد بن سلمان، عبر حسابه على "تويتر": "في وزارة الخارجية الأمريكية، أجريت اجتماعا عظيما مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وناقشنا الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وبحثنا آخر التطورات في المنطقة، وسبل تعزيز وتقوية العلاقات السعودية الأمريكية".

وأضاف: "كما التقيت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية السيدة فيكتوريا نولاند لبحث التنسيق بين بلدينا، ومناقشة فرص التعاون في العديد من القضايا".

في السياق ذاته قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن نولاند والمستشار ديريك شوليت عقدا اجتمعا مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في واشنطن "لإجراء مناقشات حول الأمن الإقليمي ودعم المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها من الهجمات عبر الحدود، وتحسين حقوق الإنسان".

وقال البيان: "انضم وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى المجموعة في جزء من الاجتماع لمناقشة الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والانتقال إلى العملية السياسية في اليمن، والحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي والإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني، وقضايا ثنائية رئيسية أخرى، بما في ذلك حقوق الإنسان".

واشارت "سي أن أن" إلى اجتماع خالد بن سلمان بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، يوم 6 تموز/ يوليو، وذكرت أن الأخير "شدد على أهمية التقدم في النهوض بحقوق الإنسان في المملكة".

و الأمير خالد بن سلمان هو أرفع مسؤول سعودي يزور واشنطن منذ الإعلان عن تقرير المخابرات الأمريكية الذي وجد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولا عن الموافقة على عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي.

ولفت تقرير الشبكة الأمريكية إلى وجود "ضغوط على الإدارة الأمريكية لحث السعوديين على تقديم سعود القحطاني، المستشار المقرب من ولي العهد، إلى العدالة، الذي ورد اسمه في التقرير في وقت سابق من هذا العام من قبل مديرة الاستخبارات الوطنية".

 ولم تقدم وزارة الخارجية ولا مجلس الأمن القومي "أي تفاصيل عند سؤالهما عن ما إذا كان خاشقجي وسعود القحطاني قد تم تناولهما - أو سيتم تناولهما - في الاجتماعات".

التعليقات (0)