توقعات متشائمة.. صندوق النقد: 2023 سيكون عاما للركود وكورونا الصين مقلقة

profile
  • clock 1 يناير 2023, 4:54:00 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

توقعت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا" أن يكون عام 2023 أكثر صعوبة على الاقتصاد العالمي من العام الماضي، مبشرة بشهور من الركود، ومعربة عن قلقها من تأثير ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين على الاقتصاد.

واعتبرت "جورجييفا" أن ازدياد حالات كورونا بالصين يحمل أنباء سيئة للاقتصاد العالمي على المدى القريب.

وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين من المرجح أن يكون أقل من النمو العالمي في المدى القريب.

وتوقعت "جورجييفا"، أن عام 2023 سيكون أكثر صعوبة على الاقتصاد من العام الماضي، لافته إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين خبر سئ للاقتصاد العالمي.

وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد الأمريكي هو الأكثر مرونة وقد يتمكن من تفادي الركود.

وأوضحت "جورجييفا"، أن أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي ستعاني من الركود في العام 2023، قائله: "نتوقع أن يكون الاقتصاد العالمي في حالة ركود في العام الجديد".

 

الأسواق الناشئة

وعن توقعاتها للاقتصادات الناشئة قالت "جورجييفا" إن التوقعات المستقبلية للأسواق الناشئة أكثر خطورة بسبب مستويات الديون وقوة الدولار.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال "CEBR" أن يواجه العالم ركودا في عام 2023، قائلا إن تكاليف الاقتراض المرتفعة التي تهدف إلى معالجة التضخم ستؤدي إلى انكماش عدد من الاقتصادات.

وأضاف التقرير أن "المعركة ضد التضخم لم تحسم بعد. نتوقع أن يلتزم محافظو البنوك المركزية بأسلحتهم في عام 2023 على الرغم من التكاليف الاقتصادية.. تكلفة خفض التضخم إلى مستويات مقبولة تعني نمواً أضعف متوقعاً لعدد من السنوات القادمة ".

وكانت تلك المؤسسة قد حذرت في أكتوبر/تشرين الأول، من أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سوف ينكمش، وأن هناك فرصة بنسبة 25% لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة أقل من 2% في عام 2023، وهو ما يُعرّف بأنه ركود عالمي.

وتعيش الصين، منذ أسابيع قليلة، على وقع تفجر جديد لإصابات كورونا أربكت الحكومة وألقت بظلالها السلبية على الاقتصاد الصيني.

التعليقات (0)